اتخذ حسام البدري المدير الفني لأهلي طرابلس قرارا نهائيا بعدم العودة مجددا لقيادة فريقه بعد أن تعرض لمحاولة إغتيال كادت أن تؤدي بحياته لولا العناية الإلهية . ورغم كل الجهود والضغوط التي يبذلها مسئوليين ليبين علي البدري إلا أنه أتخذ قراره بشكل تام خاصة مع تصاعد الأحداث بشكل سريع في أهلي طرابلس والإعتداء علي لاعب الفريق محمد المغربي وإصابته ب3 رصاصات وبنفس الطريقة التي استخدمها الملثمون في محاولاتهم قتل البدري أيضا قبل ايام, ويرقد المغربي حاليا في أحد مستشفيات طرابلس يصارع الموت وما زاد من قرار وإصرار البدري علي عدم العودة هو تعرض بعض لاعبي فريقه لتهديدات مماثلة مثل أحمد سعد وربيع اللافي وغيرهم بأنهم في حالة عدم تركهم الفريق والرحيل سيلاقوا نفس مصير زميلهم المغربي. وأضاف أن هناك محاولات مكثفة يجريها مسئولين ليبين علي أعلي مستوي بهدف عودتي مرة أخري لهناك وعدم فسخ تعاقدي وأبرزهم الإتصال الذي تلقيته من مصطفي عبدالجليل رئيس المجلس الإنتقالي الليبي السابق الذي شدد أن ما يحدث مقصود لإظهار فشل الثورة الليبية المجيدة بالإضافة لتحديد السفير الليبي بالقاهرة موعدا معي لمناقشتي في القرار وحضور ساسي يعون رئيس نادي أهلي طرابلس شخصيا للقاهرة يوم الجمعة بهدف إقناعي للعودة مرة أخري, وشدد البدري علي أنه يحترم جهود الأشقاء في ليبيا ولكن الظروف أقوي من أي شخص ومن رأي الموت ونجا بأعجوبة لن يعود فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.