المؤسسة العسكرية الرياضية صنعت أبطالا وبطلات أوليمبيين لمصر :6 مدارس رياضية و56 مركز شباب وساحة لتصحيح خارطة البطولات

صنع الجندي تاريخا مشرفا في صفحات العسكرية الوطنية علي مدار التاريخ, وبلغ قمته في حرب السادس من اكتوبر التي تعتبر أجمل وأروع الصفحات العسكرية المصرية .
وأتخذت منها جيوش العالم والاكاديميات العسكرية علي مستوي العالم دروسا مازالت تدرس بداية من سقوط خط بارليف الحصين الذي كان حاجزا منيعا وانهار في ساعات أمام عبقرية وصمود الجندي المصري الذي قضي علي أسطورة الجيش الذي لا يقهر..
وفي ذكري مرور40 عاما علي انتصارات حرب اكتوبر المجيدة نطرح تلك الحقائق للرياضة العسكرية ضمن إنجازات القوات المسلحة العديدة في كل المجالات تأتي الانجازات الرياضية التي تنضم تحت لواء المؤسسة العسكرية اليراضية, وهذا الكيان الذي لن يكف عن صناعة الابطال في مختلف الرياضات منذ تأسيسه, وحتي الآن, وهو يسير بخطي ثابتة ومنتظمة لتحقيق الانجاز تلو الاخر بهدوء وضمت الابطال والبطلات الذين ينتمون لهذه المؤسسة العسكرية المصرية, ومع ما يمثله هؤلاء الشباب من إضافة للمنتخبات الوطنية, والتي أصبحوا يمثلون فيها قرابة 70 % من المنتخبات الوطنية, وأصبحوا العمود الفقري لهذه الرياضات خاصة ألعاب التفوق والاكتساح المصري, وهي الالعاب الفردية منجم الميداليات, ويأتي انجاز احراز أبناء المؤسسة العسكرية الرياضية ل52 ميدالية متنوعة في دورة التضامن الاسلامي التي انتهت أخيرا باندونسيا ليؤكد حقيقة التفوق التي يسطرها هؤلاء الابطال, وبعد مرور شهرين علي اقتناص ال24 ميدالية متنوعة في الدورة المتوسطية بميرس بتركيا, وغيرها من البطولات التي أصبح أبناء القوات المسلحة من الابطال الرياضيين يمثل عصب( التواجد)...
وعلي ضوء هذه الانجازات تعتبر المؤسسة العسكرية الوطنية رمزا للتفوق في جميع المجالات الانسانية, وضمن أحد أهم بنودها التفوق الرياضي والبدني, والفني لابنائها من الرياضيين, وقامت بانشاء وتطوير البنية الأساسية للرياضة في مصر, وأبرزها انشاء6 مدارس رياضية عسكرية ما بين اعدادي وثانوي في ستة محافظات هي اسيوط والمنيا بالصعيد والسويس والاسماعيلية والإسكندرية والقاهرة وتقوم كل مدرسة بخدمة خمس محافظات مجاورة لتنمية النشء الرياضي واعداده علي أعلي مستوي, وكل هذه المستهدفات تأتي انطلاقا من استراتيجيات نحو أمن قومي رياضي للوصول إلي صناعة البطل الأوليمبي والوصول للقمة في المنافسات... ومن هناك جاء اعتمادنا الأكبر علي الألعاب الفردية العاب التفوق المصري, كما تقول الدراسات الفنية, وأيضا كما يقول تاريخ التفوق العالمي والاوليمبي المصري أبرزها المصارعة ورفع الاثقال والملاكمة والسلاح والجودو والتايكوندو, والدليل احراز ابطال وبطلات هذه اللعبات28 ميدالية متنوعة بدورتي الالعاب المتوسطة بميرسي والتضامن الإسلامي, باندونسيا, ولهذه الاستمرارية في التفوق يستمر الضخ في صناعة الابطال من خلال انشاء56 مركز شباب وساحة رياضية علي مستوي مصر لممارسة ابناء هذه المدن والقري والنجوع الرياضية وانتقاء المواهب البارزة منهم والتكفل برعايتها واعطائها مساحات من الاهتمام ووضعها علي خارطة التفوق الرياضي..
والحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان من الخبراء أن اهتمامات القيادة العليا للقوات المسلحة بقيادة الفريق الأول عبد الفتاح السيسي الذي أعطي جزءا كبيرا من اهتمامات القوات المسلحة لشباب مصر الرياضي من أجل صناعة الأبطال العالميين والاوليمبيين قادرون عن الدفاع عن مصر ورفع علمها فوق منصات التتويج وعزف السلام الوطني بين دول العالم..