عاد حسام البدري, المدير الفني السابق للأهلي والحالي لأهلي طرابلس الليبي, للقاهرة بعد ظهر أمس, لقضاء إجازة عيد الأضحي والتفكير جيدا في مستقبله مع فريقه الحالي بعدما تعرض له من محاولة اغتيال فاشلة نجا منها بأعجوبة. ودعا مجلس إدارة نادي أهلي طرابلس جماهيره للتظاهر أمام وزارة الداخلية الليبية اعتراضا علي ما حدث لمدربهم حسام البدري, وبالفعل احتشد الآلاف من محبي النادي وتوجهوا في مسيرة ضخمة للوزارة وطالبوا بالقبض علي مرتكبي الحادث وتقديمه للمحاكمة. وقال حسام البدري عقب وصوله القاهرة أمس إنه يحمد الله علي نجاته بأعجوبة من محاولة الاغتيال التي تعرض لها في العاصمة الليبية طرابلس. وأضاف بعد عودته مع الفريق عقب خوض المباراة الأخيرة بالدوري, استقل سيارته الخاصة في طريقه لمنزله هناك وبعد خروجه من النادي بأقل من500 متر, تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل3 ملثمين داخل سيارة وفروا هاربين. وأضاف أنه سارع بالعودة لمنزله رغم أن سيارته قد تهشمت بالكامل وأبلغ علي الفور رئيس النادي ساس أبو العون الذي اتصل بالأمن العام والشرطة هناك التي أخذت سيارته لمعاينتها وإكمال سير التحقيقات. وأوضح أنه قرر العودة فورا للقاهرة للتفكير في مستقبله مع الفريق بعدما تعرض له, مشيرا إلي أنه سيتخذ قراره النهائي بعد أجازة عيد الأضحي المبارك. وكشف البدري عن تلقيه اتصالا من وزير الرياضة الليبي مساء أمس, يتعهد له بتوفير سيارة وحراسة خاصة وأمن عند عودته مرة أخري لطرابلس, وقال إن الوزير أكد له أن محاولة الاغتيال تهدف لإظهار ليبيا غير مستقرة, كون البدري شخصية عامة واغتياله وتعرضه لسوء سيكون له رد فعل كبير علي المستوي العربي كله. وشدد المدير الفني لأهلي طرابلس علي أن جماهير فريقه طلبت منه قبل السفر للقاهرة العودة مرة أخري لطرابلس وقيادة فريقهم بالدوري والمناسبات الأخري. وأشار البدري إلي أنه تلقي آلاف الاتصالات للاطمئنان عليه, سواء من مسئولين بالأهلي المصري, أو الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتهم.