يسرا:

أستعد للخديو إسماعيل بشخصية خوشيار هانم

ما بداخلها من جمال ومشاعر صادقة يبدو علي وجهها, هي الفنانة يسرا التي استطاعت أن تحافظ علي مكانتها علي مدي تاريخها الفني سواء في السينما أو التليفزيون
الذي اتجهت له خلال الفترة الماضية لحرصها علي تقديم عمل مختلف في رمضان سنويا يؤكد امتلاكها للحس الفني وخبرتها في اختيار الأعمال الفنية التي تضيف لها رصيدا لدي المشاهدين لدرجة أكسبتها ثقة الجمهور الذي ينتظر سنويا منها الجديد علي الشاشة الصغيرة بعد أن شهدت مجموعة من أعمالها التي جذبت المشاهدين. وتستعد حاليا لعمل مختلف تماما لتعود به للمشاهدين في رمضان المقبل وهو المسلسل التاريخي كان زمان في المحروسة وفي حوار معها, سألتها
ماذا جذبك في هذا العمل؟
بالفعل جذبني العمل ووجدت نفسي سأكون متجددة ومختلفة من خلاله وهو ما يشجعني علي الموافقة علي أي عمل جديد, فحرصي علي التنويع والتجديد هو الذي يحركني دائما في اختياراتي لأدواري.
وماذا جذبك للمشاركة في مسلسل تاريخي؟
أولا لأنه عمل وطني تاريخي يسرد مرحلة مهمة في تاريخ مصر, حيث يتناول أحداثا متنوعة في التاريخ منها حياة الخديوي إسماعيل وفترة حكمه ويرصد العديد من العصور ويضم مشاهد' فلاش باك' تعود لفترة محمد علي, وكيف كانت أحوال مصر المحروسة في هذا التوقيت برؤية درامية مختلفة ويحمل رسالة وقيمة للمشاهدين, كما أن العمل تتوافر به أدوات النجاح من تأليف وإخراج وجهة إنتاج وممثلين مشاركين في المسلسل وهي عناصر مهمة للموافقة علي أي عمل فني والتوفيق يأتي من عند الله عندما يؤدي كل منا دوره.
وماذا عن شخصيتك في المسلسل؟
أجسد شخصية خوشيار هانم وهي والدة الخديو إسماعيل حيث يتطرق العمل للدور الذي لعبه الخديو إسماعيل في النهوض بالبلاد المصرية وعلاقته بوالدته الملكة خوشيار.
كيف درست هذه الشخصية؟
أحرص دائما علي التعرف علي كل التفاصيل الدقيقة لكل شخصية أجسدها بالقراءة عنها وبقراءة السيناريو جيدا وبالتعرف علي تفاصيل حولها والحمد لله هذا هو ما يعينني علي تجسيد الشخصيات.
ولكنك في هذا المسلسل ستتعاونين مع فريق عمل جديد غير فريق العمل الذي ارتبطت به في الأعوام الماضية؟
عندما يحقق العمل نجاحا علي المستوي الفني والجماهيري فما المانع من تكرار النجاح مع نفس الأشخاص الذين بذلوا جهدا في هذا النجاح وحققوه وعندما يأتي عمل جديد مختلف أيضا سواء مع فريق العمل أو التأليف أو الإخراج فإنني أوافق عليه وأتمني من الله أن يكتب له النجاح.
قدمت من قبل أعمالا تاريخية من خلال فيلم' المهاجر', ولكن أعمالك التليفزيونية التاريخية نادرة لماذا؟
الإعمال التاريخية ذات طابع خاص ومكلفة جدا ولابد من تسويقها أيضا بشكل مناسب والحمد لله أشعر بالتفاؤل الشديد بمسلسل كان زمان في المحروسة خاصة أن المخرج عمرو عرفة هو قائد العمل والذي أعرفه جيدا بأسلوبه المميز في الإخراج.
كانت أعمالك السابقة بطولة منفردة, ولكن هذا المسلسل البطولة فيه جماعية, فهل ستفرق معك؟
من الأسباب التي شجعتني علي الموافقة هو أن المسلسل بطولة جماعية وأشارك فيه مع نجوم كبار أعتز بهم هم زملائي وأصدقائي ونحمل جميعنا هدفا واحدا وهو الحرص علي النجاح وإسعاد المشاهدين.
وماذا عن أخبارك السينمائية؟
بالطبع هي حبي وعشقي الأول وقدمت فيها أحب أعمالي إلي قلبي وهي في الفترة الحالية أشعر بأنها في مرحلة انعدام توازن فالإنتاج قليل والجمهور مهتم بالسياسة أكثر من متابعة السينما ولكنني أشعر بالتفاؤل وبأن المستقبل أفضل.
لماذا تحرصين علي التواجد الرمضاني علي الشاشة؟
بالطبع حريصة علي التواجد مع المشاهدين بالعمل الجيد الذي يقدم رسالة وتوقيق العرض لا يعني لي الكثير المهم هو إيجاد العمل الجيد أيا كان توقيته وموعد عرضه فالعمل المتميز يفرض نفسه في أي توقيت وعلي أي شاشة.