أعلنت قوي سياسية عن رفضها زيارة كاترين آشتون الممثل الأعلي للشئون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي لمصر, والمقرر أن تبدأ رسميا اليوم الثلاثاء مشددة علي أن الشعب المصري لن يقبل أي تدخل في شئونه وماس بكرامته الوطنية, في حين طالبت قوي أخري آشتون بمراجعة موقفها إزاء الوضع في مصر. ورفض جورج إسحاق القيادي البارز في حزب الدستور زيارة آشتون التي رأي أنها عقدت الأمور حتي قبل وصولها للبلاد, واصفا إياها بأنها مترددة, ولا تملك معلومات كافية عن الوضع في مصر, وغير جديرة بمنصب الممثل الأعلي للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي. واتهم إسحاق آشتون بتحكيم أهوائها في تقدير الوضع في مصر, وبالانحراف عن رؤية الاتحاد الأوروبي وموقفه بشأن مصر. وقال السفير محمد العزبي رئيس حزب المؤتمر ووزير الخارجية الأسبق: إن الشعب المصري لن يقبل المساس بكرامته والتدخل في شئونه من أي جهة كانت, مؤكدا أن زيارة آشتون مرفوضة شعبيا. وأوضح أن زيارة آشتون تأتي في إطار محاولات الاتحاد الأوروبي لإيجاد حل للأزمة السياسية في مصر, واستيعاب الإخوان في العملية السياسية, لكنه أشار إلي أن آشتون ستسمع من السلطات المصرية رأيا صارما, بأنها لن تسمح بالتدخل في الشأن الداخلي المصري, ولن تتراجع عن تطبيق خريطة المستقبل النابعة من إرادة الشعب المصري.