الرئيس التركى، عبدالله جول، يضع خريطة طريق للوضع فى مصر، رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركى، يتهم الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة بالنفاق فى التعامل مع العنف فى مصر، بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة، يطالب بالإفراج الفورى عن الرئيس المعزول محمد مرسى وقادة الإخوان المحتجزين، الناشطة اليمنية، توكل كرمان، قالت إنها فى طريقها إلى «رابعة العدوية»، لتكون مع الأحرار.. اتهامات وتوصيات، انهالت على مصر من دول خارجية فور اندلاع ثورة 30 يونيو، بصورة وصفها الكثير من المحللين السياسيين بالتدخل السافر والأول من نوعه منذ زمن بعيد. الدكتورة كريمة الحفناوى، عضو جبهة الإنقاذ الوطنى، تقول إن المنطقة العربية، وتحديدا مصر، كانت دائماً مطمعاً للكثير من الدول، لذا سعت بعض الدول، وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى خلق أنظمة سياسية فى مصر خانعة وضعيفة لتخدم أهدافها، بحيث تظل مصر والمنطقة بأثرها ضعيفة ومنقسمة وفى صراعات. الصدمة الكبرى، كما تقول «الحفناوى»، لحقت بهذه الدول بعد 30 يونيو، حيث أطاح المصريون بأنظمة كانت كنزاً استراتيجياً لأمريكا وإسرائيل، مضيفة أن دورنا فى هذا التوقيت أن نعلم العالم كله درساً بأنه حينما تقف الشعوب لترفض التدخل الأجنبى لا بد أن يستجيب العالم. الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أوضح أن التدخل فى الشأن المصرى من قبل دول كثيرة، ازداد بشكل واضح بعد 30 يونيو، للحد الذى يمكن وصفه ب«السافر»، غير أن موقف كثير من الدول إزاء الأزمة المصرية اختلف بشكل ملحوظ من بعد أحداث الجمعة الماضى، بدليل تفادى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، للتفوه بلفظ الانقلاب العسكرى، خلال حديثه مع الرئيس المؤقت، عدلى منصور، إلى جانب زيارة كاترين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، لمصر أكثر من مرة مؤخراً، بعد أن كانت مترددة فى البداية. استنكر «اللاوندى» مطالبات بعض الدول الخارجية الإفراج عن مرسى أو قادة الجماعة، مؤكداً أن هناك غطاءً قانونياً يكفل بقاءهم فى السجن، حيث إنه جارٍ التحقيق معهم فى عدة قضايا.