يطير اليوم وفد إلي العراق لتمثيل مصر في احتفالات تتويج بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام2013 في حدث تأمل من خلاله العاصمة العراقية لاستعادة دورها الثقافي بعد أكثر من10 أعوام علي غزوها. الوفد يشارك بأسبوع ثقافي, يضم أنشطة ثقافية وفنية متنوعة, منها عروض للفرقة القومية للفنون الشعبية بقيادة حسن إبراهيم, وأخري لفرقة الموسيقي العربية, كما يشارك وفد رسمي في الفعاليات يضم الكاتب محفوظ عبدالرحمن والفنانين سميحة أيوب ومحمود حميدة وإلهام شاهين وسامي العدل, والشاعرتين سارة علام وملك بدر, كما يتضمن الأسبوع المصري معرضا للخط العربي وللفنون التشكيلية ويصاحبهم الفنان محمد صلاح الدين بيسار, وتفتتح د.كاميليا صبحي رئيس العلاقات الثقافية الخارجية الأسبوع الثقافي. وتشكل الاحتفالات عودة العائلة العربية لارتياد المسارح العراقية التي تشهد عروض موسيقية تراثية, وفلكلورية, ومهرجانات للأغنية, ومعارض للكتب والفنون التشكيلية.. ولكن يظل السؤال: هل بغداد مؤهلة لأن تصارع وتجاهد من أجل هذا الاختيار, في ظل الواقع, الذي تعيشه؟. يجيب ضياء الدباس سفير جمهورية العراق بالقاهرة: أن اختيار بغداد عاصمة للثقافة من شأنه أن يعيد إليها عافيتها وملامحها الثقافية, وكونها ذات مكانة إقليمية وعربية عريقة. وعن المشاركة المصرية في الاحتفالات, أكد الدباس: أن العلاقات العراقية المصرية متجذرة, وذات طبيعة إستراتيجية وخصوصا العلاقات الثقافية. مضيفا: أن ما نشهده اليوم من تواجد مصري بهذا المستوي العالي في مناسبة ثقافية هامة ما هو إلا تأكيد علي عمق هذه الروابط بين البلدين, ودلالة علي التواصل بين الشعبين الشقيقين من خلال الفن والموسيقي والثقافة.