حسنا فعلت دار الإفتاء بإصدار تأكيدها عدم جواز استخدام الآيات القرآنية كشعارات أيا كان مقصدها .. ومع صدور هذه الفتوي في التوقيت الذي يشهد إعادة ترتيب الدولة والتأسيس لنظام جديد يقوم علي العلم بجانب الدين وصحيح المبادئ والشريعة الإسلامية.. أدعو لجنة الخمسين المنعقدة حاليا إلي مراعاة وجود الضمانات الكفيلة بمنع استخدام النصوص المقدسة واستغلالها في أي اغراض دعائية أو انتخابية أو تجارية علي وزن( وسقاهم ربهم شرابا طهورا) علي واجهة محلات القصب.. أو( فيها كتب قيمة) علي واجهة المكتبات فمثل هذه الاستخدامات تعد جهلا وتجاوزا فجا لقدسية واحترام الآيات واستعمالها في غير موضعها. ممدوح كنافة محاسب قانوني بالعاشر من رمضان