يبدأ الرئيس المؤقت عدلي منصور أولي جولاته العربية قبل عيد الاضحي لتشمل السعودية والإمارات وبعض دول الخليج لبحث آخر تطورات الوضع في المنطقة. وقال مصطفي حجازي مستشار الرئيس للشئون السياسية, الذي وصل الي أبوظبي عصر أمس في زيارة للإمارات تستغرق يومين إن الرئيس حرص علي أن تكون السعودية والامارات علي رأس أولي جولاته الخارجية لمتانة العلاقات بين مصر والبلدين وللدعم الكبير الذي يقدمانه لمصر. وأشار حجازي إلي أنه سوف يسلم قادة الإمارات رسالة من الرئيس عدلي منصور تتناول آخر تطورات الوضع وسبل دعم علاقات التعاون بين البلدين. ويسلم الرسالة, الدكتور حجازي خلال استقبال الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان, ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة له اليوم الاثنين قبل مغادرته أبو ظبي في ختام زيارته. ومن المقرر أن يتم خلال اللقاء بحث الترتيبات الخاصة بزيارة الرئيس المؤقت عدلي منصور للإمارات, بدعوة من الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد. والتقي مستشار الرئيس أمس مع الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية, وجري خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في مصر وآفاق العلاقات الثنائية,. وجددت الإمارات خلال اللقاء دعمها لمصر سياسيا واقتصاديا, انطلاقا من العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين. وتم خلال اللقاء بحث ملف العلاقات الثنائية علي الصعيد الاقتصادي خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات الإماراتية المخصصة لتنفيذ العديد من المشروعات الضخمة في مختلف المجالات, من أهمها الطاقة والبنية التحتية والاسكان. وحول ما تردد عن تكليف الرئيس عدلي منصور لوزير الخارجية برئاسة وفد مصر في إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خوفا من المظاهرات التي تعد لها جماعة الإخوان خلال الزيارة قال حجازي: هذا غير صحيح لأن المظاهرات واردة في كل الحالات ولكن جدول الرئيس المزدحم هو سبب قرار تكليف وزير الخارجية حيث إن الموضوعات والملفات الداخلية وإرتباطات الرئيس علي درجة كبيرة من الأهمية تحول دون سفره.