كشف المهندس خالد عبد البديع نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية عن اتجاه بعض شركات الأسمنت للاعتماد علي القمامة واستخدامها كوقود بدلا من الغاز الطبيعي. وقال إن هذا الاتجاه يأتي في إطار جهود توفير موارد بديلة لتغطية نقص الغاز خاصة في حالات تقليل الكميات المدفوعة لبعض المصانع. وأوضح أن بعض شركات الاسمنت بدأت فعليا في استخدام المخلفات الشهر الماضي فضلا عن إنها حصلت علي 85% من كمياتها التعاقدية بالرغم من زيادة استهلاك الكهرباء بنحو 8% حيث تحصل شركات الاسمنت علي نحو 350 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا تمثل 8% من إجمالي كميات الغاز المسلمة للشبكة القومية للغازات الطبيعية. وأضاف أن بعض الشركات لجأت إلي زراعة الأشجار التي تروي بمياه الصرف الصحي وزرعت نحو ألف فدان بمصانعها في أسيوط واستعملت هذه الأشجار كوقود ثم اعتمدت بعد ذلك علي المازوت والذي يعتبر وقودا بديلا أخر وأيضا يوجد الفحم والذي ستعتمد عليه وزارة الكهرباء في تشغيل احدي محطاتها. وأشار عبد البديع إلي أن عقود الاسمنت تنص صراحة انه في حالة وجود نقص في إمدادات الغاز يتم تقليل الكميات التي تحصل عليها شركات الاسمنت لصالح محطات الكهرباء ثم تأتي شركات الأسمدة بعد الاسمنت نظرا لأهمية منتجاتها لقطاع الإنتاج الزراعي.