اعاد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلي الخدمة795 ضابطا بالجيش وقوات الأمن أجبروا علي التقاعد عقب حرب الوحدة عام1994 في خطوة رئيسية لحل المظالم التي يشهدها الجزء الجنوبي المضطرب من البلاد. وجاءت الخطوة في أربعة مراسيم نشرتها وكالة الأنباء الرسمية( سبأ). وكان الضباط الذين تتراوح رتبهم من ملازم إلي لواء قد عملوا ضمن قوات دولة جنوب اليمن السابقة,ويلبي هذا القرار مطلبا رئيسيا للنشطاء في الجنوب,حيث تطالب حركة انفصالية قوية بالاستقلال أو الحكم الذاتي,كما سيتم أيضا إعادة عدد من الموظفين بقطاع الخدمة المدنية ومسئولي أمن وضباط جيش للعمل في مراسيم قادمة حسب( سبأ), وتأتي المراسيم بعد يومين من إنهاء ممثلي الجنوب مقاطعة دامت شهرا لمؤتمر الحوار الوطني باليمن. وفي الوقت نفسه اكد وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي ان المشاركين في الحوار الوطني اليمني متفقون علي اعتماد الفيدرالية كنظام إداري للدولة, الا ان الخلاف مستمر حول عدد الاقاليم, وقال القربي علي هامش مؤتمر حول القرصنة البحرية في دبي: هناك توافق( في الحوار) حول موضوع الفيدرالية, وهناك ايضا شبه توافق علي ان يتألف اليمن من عدة اقاليم. الا ان القربي اكد ان موضوع عدد الاقاليم ما زال هناك خلاف حوله, اذ يتمسك الجنوبيون بصيغة تتكون من اقليمين تستعيد في الشكل حدود دولتي اليمن الشمالي والجنوبي السابقتين,ويرفض الشماليون هذا الطرح بحسب مصادر مقربة من الحوار ويميلون الي صيغة تنص علي عدد من اكبر من الاقاليم,وقال القربي ان بعض الجنوبيين ايضا يرفضون صيغة الاقليمين علي حد قوله.علي صعيد آخر برأت المحكمة اليمنية الجزائية المتخصصة في شئون الارهاب خمسة سعوديين من تهمة تشكيل عصابة مسلحة تنتمي الي تنظيم القاعدة والتخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية, من ناحية اخري لقي سبعة أشخاص حتفهم جراء سيول غزيرة غمرت ثلاث مديريات من محافظة المحويت غرب اليمن. وقال أمين عام محلي المحافظة علي الزيكم:أن السيول التي شهدتها مديريات الخبت وحفاش وملحان تسببت في انهيارات صخرية وجرف أراض وتهدم منازل مع قطع عدة طرقات في المديريات الثلاث وتحطم سيارتين بالكامل.