مايسة ربة منزل بسيطة الحال وزوجها عامل باليومية وقد أنجبا أربعة أبناء بينهم طفلة عمرها عشر سنوات تعاني منذ نعومة أظافرها من ضمور بالمخ أدي إلي عدم قدرتها علي الحركة ولا تستطيع الكلام وتعاني من ضعف العضلات وعدم التحكم في الإخراج, ولا تستطيع حتي الوقوف علي قدميها, وتذهب بها والدتها إلي الطبيبة المختصة باستمرار أملا في تحسن حالتها تدريجيا عن طريق تناول بعض العقاقير الدوائية والالتزام بجلسات العلاج الطبيعي بشكل مكثف. وتقول الأم إن علاج ابنتي هناء مكلف وجلسات العلاج الطبيعي غالية جدا حيث إنها تحتاج إلي حقن ولا نستطيع شراءها فثمن الواحدة منها يتعدي سبعين جنيها كما تحتاج أيضا إلي متابعة وتحاليل وأشعات وفحوص طبية بصفة دورية وليس بيدنا حيلة فزوجي متعطل عن العمل منذ أحداث ثورة25 يناير وعدم استقرار أحوال البلد والمسئولية كبيرة جدا علينا ومتطلبات المعيشة أصبحت فوق طاقتنا وليس بامكاننا توفير العلاج, وتتساءل كيف يمكننا تدبير نفقات العلاج فلقد طرقنا أبوابا عديدة طلبا للمساعدة وجاءت استجابات بسيطة جدا مقارنة بما تتطلبه حالتها؟. إيناس الجندي