أعلن مسؤول فلسطيني أمس عن الغاء جلسة مفاوضات بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني كان من المقرر عقدها في اريحا بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في مخيم قلنديا. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس أنه تم الغاء الاجتماع الذي كان مقررا عقده في اريحا بسبب الجريمة الاسرائيلية التي ارتكبت في قلنديا ومواصلة العطاءات الاستيطانية'. ولقي3 فلسطينيين مصرعهم برصاص الجيش الإسرائيلي في المخيم وأصيب20 آخرون أصيبوا بجروح, غالبيتهم في الجزء العلوي من الجسم, وأن بعض الإصابات ناجمة عن استخدام رصاص متفجر. وقالت مصادر محلية في المخيم إن القوات الإسرائيلية أطلقت بكثافة الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية السامة المسيلة للدموع والصوتية الحارقة أثناء المواجهات التي اندلعت خلال شن الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات. وأدان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة, ما وصفه بعملية الاغتيال لثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي وقال إن سلسلة الجرائم الإسرائيلية واستمرار عطاءات الاستيطان تشكل رسالة واضحة لحقيقة النوايا الإسرائيلية تجاه عملية السلام وهدد أبو ردينة بأن ردود فعل سلبية ستكون لهذه الأفعال وطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل لمنع انهيار الجهود الأمريكية والدولية في الشرق الأوسط. في سياق متصل, هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال صباح أمس مرآب سيارات ومزرعة دواجن في بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة, بحجة عدم الترخيص وأعرب الناطق الإعلامي للجنة المتابعة بالبلدة رائد أبو ريالة العيساوي في تصريح صحفي إن عمليات الهدم تتم في المنطقة التي تستهدفها سلطات الاحتلال, لإقامة حدائق وطنية, ووضع اليد عليها نهائيا.معربا عن خشيته من استمرار حملة الهدم خلال اليوم لتطال منازل المواطنين. وفي سياق متصل اعتبر وزير البناء والاسكان الإسرائيلي أوري اريئل من حزبالبيت اليهودي أمس أن رؤية إقامة دولتين لشعبين- الإسرائيلي الفلسطيني- غير واقعية مستبعدا أن تتحقق مستقبلا ونقل راديو إسرائيل اليوم عن اريئل لدي تدشينه حيا جديدا في مستوطنة عاليه زهاف بالضفة الغربيةالمحتلة, يضم300 وحدة سكنية واطلق عليه اسم ليشيم أتوقع الا تتحقق أبدا اقامة الدولتين فلسطينية وإسرائيلية.