ينتظر أن تسفر الساعات المقبلة عن نتائج الاتصالات المكثفة التي يجريها طاهر أبو زيد وزير الرياضة مع وزارتي الدفاع و الداخلية للحصول علي الموافقة الخاصة بإقامة مباراة المنتخب الوطني أمام غينيا علي ملعب برج العرب. وسوف تتلقي الوزارة ردا نهائيا حول اسم الملعب الذي يستضيف اللقاء المقرر إقامته10 سبتمبر المقبل في ختام دور المجموعات لتصفيات مونديال البرازيل2014 وقال حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة, إن الجبلاية دخلت في سباق مع الزمن من أجل حل أزمة ملعب لقاء المنتخب الوطني مع نظيره الغيني في الجولة السادسة والأخيرة لمنافسات المجموعة السابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم بالبرازيل2014 والمقررة إقامتها يوم10 سبتمبر المقبل,وقدمنا أكثر من اقتراح لإقامة اللقاء علي ملعب الجيش الثالث بالسويس بعد رفض الأمن إقامته بالقاهرة أو الإسكندرية بدون حضور الجمهور وهو الأمر وضع إتحاد الكرة في أزمة في بعد رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا إقامة المباراة علي ملعب الجونة لعدم توافر المواصفات الدولية به وأوضح أن إتحاد الكرة حشد كل جهوده خلال الفترة الماضية من أجل الاتصال بمسئولي وزارة الداخلية حتي تتم إقامة اللقاء في مصر في إستاد الدفاع الجوي أو برج العرب خاصة أنها الملاعب المعتمدة لدي الإتحاد الدولي لكرة القدم ومن الصعب اللعب علي ملعب إستاد الجونة بسبب عدم اعتماده من قبل الفيفا, وأبدي نائب رئيس الجبلاية تفاؤله بالحصول علي موافقة أمنية من أجل لعب المباراة علي الملاعب المصرية وعدم خوضها خارج مصر وإقامتها بإستاد برج العرب بنسبة كبيرة جدا. وكشف حسن فريد عن تعاون المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم لحل الأزمة حيث يحرص إتحاد الكرة علي الاستفادة بخبراته ومكانته الدولية الرفيعة في حل العديد من الأزمات سواء علي المستوي الأقليمي أو الدولي, ولا يتم الإعلان عن أي تفاصيل احتراما لرغبة أبوريدة, الذي يحرص علي تقديم كل الدعم لخدمة الكرة المصرية لكن منصبة الدولي يجعله في موقف صعب ورغم ذلك فلابد من التنويه لهذه الجهود لأننا نخدم الكرة المصرية بمنهج روح الفريق الواحد. من ناحية أخري يشهد الاجتماع المقبل لمجلس الإدارة المقرر غدا بمركز المنتخبات الوطنية مناقشة الأزمة الأخيرة التي صدرها مدير الاتحاد لمجلس الإدارة بعدم أخباره لجميع الأعضاء بزيارة طاهر أبوزيد وزير الرياضة لمقر الإتحاد في الجبلاية, واكتفائه فقط بأخبار جمال علام رئيس الإتحاد, مما وضع جميع الأعضاء في موقف محرج, خاصة أنها الزيارة الأولي لوزير الرياضة الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع جميع الأعضاء. في سياق آخر تفاقمت حدة الاحتقان بين مجلس إدارة اتحاد الكرة, برئاسة جمال علام, من جانب, وأندية الجمعية العمومية من جانب آخر, قبل موعد انعقاد اجتماع الجمعية العمومية العادية المقرر لها13 و14 سبتمبر المقبل, بسبب ما تردد عن ضياع بعض المستندات المهمة من اتحاد الكرة, والخاصة بلجنتي البث والأندية عن تقرير تسوية المديونيات الخاصة بالفضائيات, وكذلك تقرير إشارات البث التي حصلت عليها القنوات الفضائية عن الموسم الملغي مؤخرا, وعندما طلبت بعض الأندية من الإتحاد التأكد من حقيقة الأمر, لم يتجاوب معهم أحد مما زاد من حالة الرفض داخل الجمعية العمومية لاستمرار المجلس, ورغبتهم في سحب الثقة من المجلس في الاجتماع المقبل. في سياق أخر علم الأهرام أن المهندس مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات قدم أعتذارة عن تولي مسئولية اللجنة في الموسم الجديد استنادا إلي عدم معرفة التوقيتات الخاصة بانطلاق الدوري الجديد.