جددت القوي السياسية مطالبتها بضرورة فض اعتصامي ميدان النهضة ورابعة العدوية واقترح الدكتور فريد زهران نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الرفض اعتصام رابعة والنهضة, عبر ثلاثة محاور، أولها أن تقوم الحكومة الحالية بتقديم انجازات ملموسة في الشارع المصري لتظهر فشل وعجز الحكومة التي شكلها الرئيس السابق وبالتالي تقضي علي فكرة تأييد الإخوان وإثبات فشلهم, وثاني هذه المحاور يستهدف تصفية البؤر الإرهابية في سيناء علي أن تقوم الحكومة والهيئات بالتعاون مع الأزهر الشريف ووسائل الإعلام لتوضيح الوضع الحقيقي للاعتصام ونفي المزاعم التي تقول إن الاعتصام في رابعة والنهضة من أجل نصرة الشريعة والدين الإسلامي, أما المحور الثالث, فيقوم علي وضع هذه الاعتصامات تحت السيطرة الأمنية بحيث لايخرج ولايدخل إليها أي أسلحة حتي لايتحول الاعتصام لقواعد عسكرية لترويع المحيطين بها. وقال أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري إن اعتصام رابعة والنهضة يمثل حالة مرضية خاصة من قبل قيادات الإخوان والتيار الإسلامي الذين لم يستوعبوا حتي الآن ان مرسي قد سقط دون رجعة. وأكد شعبان أن أهمية فض الاعتصام تكمن في القضاء علي بؤر الإرهاب في سيناء خاصة. ونبه شعبان إلي أن استمرار اعتصام رابعة والنهضة يأتي بآثار مباشرة علي الاقتصاد المصري الذي يفقد كل يوم من المخزون القومي وتعطيل عجلة الانتاج. وقالت هبة ياسين المتحدثة الإعلامية باسم التيار الشعبي المصري فمن ندعم أي اعتصام أو التعبير عن الرأي بطريقة سلمية لكنها في الوقت نفسه شددت علي ضرورة ان تقوم الدولة بفض اعتصامي رابعة والنهضة لأنهما يشكلان خطرا زعلي الأمن العام للمصريين في ظل ماترد حول وجود أسلحة واحتجاز مواطنين وإعلاميين وتعذيبهم. وطالبت ياسين بأن يكون عمليات فض الاعتصامات بطريقة محترفة حتي لايقع ضحايا خلال عملية فض الاعتصام والوصول إلي أقل الخسائر. وطالبت مارجريت عازر الأمينة العامة حزب المصريين الأحرار بإنهاء الاعتصام لما يمثل انتهاكا لحقوق السكان في هذه الأماكن وتعطيل عملية الانتاج. وأكد د.محمد يحيي عضو الهيئة العليا لحزب مصر علي أهمية إعلاء مصلحة البلاد, وأن يقبل الجميع المصالحة الوطنية الشاملة من فض الاعتصامات وإقناع الإخوان للعودة إلي المشاركة في الحياة السياسية بديلا عن المغالبة, والقبول للطريقة التي تختارها المؤسسة العسكرية لمشاركتها في القرار بما يحقق مصلحة البلاد.