تقدمت صحفية باليوم السابع وصحفي بموقع فيتو ببلاغ اتهما فيه أنصار جماعة الاخوان بالاعتداء عليهما بالضرب والاستيلاء علي كاميرا وهاتفيهما بعد أن قاموا باحتجازهما داخل خيمة بميدان النهضة مما تسبب في إصابتهما بإصابات بالغة وأمر اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء محمود فاروق نائب مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي بلاغا من صحفية باليوم السابع اتهمت فيه أنصار الرئيس المعزول بالاعتداء عليها بالضرب واحتجازها داخل خيمة بميدان النهضة والاستيلاء علي الكاميرا الخاصة بها, حيث قررت أمام اللواء مصطفي عصام رئيس مجموعة الأمن العام بالجيزة أنها كانت تقوم بأداء عملها وتغطية أحداث تظاهرات وأثناء تصويرها للأحداث فوجئت بعدد من السيدات يقتربن منها وما إن علمن بهويتها حتي قمن بالاعتداء عليها ونقلها إلي ميدان النهضة حيث احتجزنها داخل خيمة واعتدين عليها بالضرب. كما تلقي اللواء مجدي عبدالعال مدير المباحث الجنائية بالجيزة بلاغا آخر من صحفي بموقع فيتو الالكتروني اتهم فيه أيضا أعضاء الاخوان بإحتجازه داخل ميدان النهضة والاعتداء عليه بالضرب. ومن جهته قال الدكتور ضياء رشوان, نقيب الصحفيين, إننا أصبحنا إزاء ظاهرة تعد علي صحفيين أثناء ممارسة عملهم, حيث تم خلال الأيام القليلة الماضية حصر ما لا يقل عن10 حالات من صحفيين بصحف مطبوعة أو صحفيين تليفزيونيين إما بالتعدي عليهم أو منعهم من دخول اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة وتمت مصادرة متعلقاتهم. وأوضح أن النقابة لجأت لمخاطبة كل الجهات العربية والمصرية والدولية المختصة بحرية الصحافة من الاتحاد الدولي للعربي للهيئات المصرية والعربية والدولية التي تعمل في هذا المجال لإبلاغها بالحصر النهائي لعدد الصحفيين الذين تم التعدي عليهم أو منعهم من مزاولة مهنتهم خلال الفترة الماضية لأنه لا يمكن القبول بذلك الاعتداء أو المنع. وأكد رشوان أن أولي خطوات التصعيد ستكون عقب انتهاء إجازة العيد مباشرة, حيث سيتم عقد مؤتمر واسع النطاق تحضره كل الهيئات العالمية والصحفية ليستمعوا لشهادات الزملاء أصحاب تلك الوقائع, وأن الباب سيكون مفتوحا أمام الهيئات الصحفية المصرية والعربية والدولية في اتخاذ جميع الإجراءات التي تحفظ حقهم في الممارسة وحمايتهم دون الأخذ في الاعتبار أية اعتبارات سياسية.