وسط أجواء واحتفالات عيد الفطر التي سيطرت علي ميداني رابعة العدوية والنهضة سادت حالة من الخوف والحذر بين المعتصمين من فض الاعتصام في أي وقت ومارس المعتصمون كل مظاهر العيد, من توزيع كعك وبسكويت, وتمر, والعاب أطفال, وتبادل الزيارات بين الخيام للتهاني, وإطلاق الألعاب النارية والبالون والأعلام المصرية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وانتشرت سيارات مخصصة للاطفال تشبه القطار, وتحمل بالونات وصورا لمرسي, وأنشأ المعتصمون ملاعب للاطفال, فضلا علي ميدان النهضة الذي أنشأ ملعبا لتنس الطاولة. وشدد المعتصمون الإجراءات التأمينية علي مداخل ومخارج الميدانين, وزادوا من المواد الخرسانية وأجولة الرمل والمتاريس والحصي لصد اي هجمات محتملة. وتبادل المعتصمون بعد صلاة العيد التهاني والدعوات بتحقيق مطالبهم, واتصلو بأهاليهم وذويهم بالعيد, ودعوهم للمشاركة معهم في الاحتفال بالعيد في رابعة والنهضة. ولم يخل اول أيام العيد من المسيرات, حيث شهد رابعة والنهضة مسيرات انطلقت منهما او توجهت إليهما, حيث توجهت مسيرات الي رابعة بعد صلاتي الفجر والعيد من ساحة سوق السيارات بمدينة نصر ومن مساجد صهيب الرومي بالشرابية والهدي أو مصنع الغراء بالمطرية والنور بالعباسية والرحمن الرحيم بصلاح سالم. كما توجهت مسيرات إلي ميدان النهضة بالجيزة من مساجد خاتم المرسلين بالعمرانية, والاستقامة بالجيزة, ومصطفي محمود بالمهندسين. وهنأ الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف السابق المعتصمين بالميادين وأثني علي ثباتهم, واصفا ذلك بأنه تجارة مع الله, وأن نصر الله يكون بالنزول إلي ميادين الحرية في كل أنحاء مصر والجهاد في سبيل الله. كما ظهرت زوجة مرسي علي منصة رابعة, ومعها ابنتها, وهنأت المعتصمين بعيد الفطر من أعلي منصة رابعة العدوية وبشرت بأن وعد الله حق وأن الله ينصر من ينصره.