أصيب ضابط شرطة شاب بصدمة عصبية حادة نقل على اثرها الى المستشفى فاقدا للوعى وفى حالة حرجة عقب تسببه فى مقتل صديق عمره أثناء تنظيف سلاحه الميرى . فخلال جلوسه مع صديقه خرجت منه رصاصة أستقرت فى قلب الصديق الذى فارق الحياة على الفور أمام اعين الضابط الذى لم يصدق أنه السبب فى قتل صديق عمره وظل يصرخ حتى فقد الوعى وسقط مغشيا عليه من شدة الصدمة العصبية التى إنتابته . وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالجيزة أن الضابط وهو ملازم أول يعمل بقسم حدائق القبة كان قد توجه لزيارة صديقه الحميم فى منطقة الهرم بصحبة صديق ثالث لهما وأثناء جلوسهما بشقة صديقه أخرج الضابط الشاب سلاحه وراح ينظفه بينما كانوا يتبادلون الحديث الباسم ويرون ذكرياتهم منذ أيام الطفولة وفجأة خرجت رصاصة خطأ من سلاح الضابط لتستقر فى صدر صديقه .. وقد رفض والد المتوفى إتهام الضابط بقتل أبنه قائلا : أن الضابط صديق أبنه منذ أيام الطفولة وكان يتردد عليه دائما لزيارته ولا يمكن أن يكون سبباً فى موته ويكفيه ما أصابه من الآم نفسية وعصبية نقل على آثرها المستشفى وأكتفى بتحرير محضر بالواقعة دون توجيه أتهام لضابط الشرطة . بينما تم إخطار النيابة للتحقيق وربما توجه تهمة القتل الخطا للضابط الشاب رغم تنازل الأب عن إتهامه بالقتل الخطأ .