عقد قيادات 6 أحزاب هي: الوفد والنور والمصري الديمقراطي والكرامة والمؤتمر والاصلاح والتنمية اجتماعا أمس بمقر حزب الوفد, مع قيادات من حزب النور شملت : الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب وسيد مصطفي نائب رئيس الحزب والمهندس جلال مرة أمين عام الحزب وأشرف ثابت وكيل الحزب لبحث كيفية الخروج من الأزمة السياسية الراهنة. وأثار الاجتماع أزمة عنيفة داخل جبهة الانقاذ التي أعلن أمينها العام الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار تبرأ الجبهة من الاجتماع, وإن الاحزاب التي حضرته لا تمثل إلا نفسها. وقال عمرو علي أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية إنه لم يتم ابلاغ جبهة الإنقاذ بالاجتماع وهي غير مسئولة عن نتائجه. وأضاف: لن نسمح بأن تكون الانقاذ بابا خلفيا لعودة جماعة الإخوان أو التحايل علي إرادة الشعب. واتهم حزب النور باستغلال الاجتماع لتوفير غطاء للمبادرة الإخوانية وإعادة الدستور, واصفا موقف النور ب الغامض والساعي لايجاد موطن قدم في النظام الجديد. وشهد الاجتماع خلافات, ظهرت في طرح حزب النور مبادرة الدكتور سليم العوا كأرضية لحل الأزمة وهو ما رفضته الاحزاب المدنية التي شددت علي تمسكها بخريطة الطريق كأساس لحل الأزمة. وقال المهندس جلال مرة أمين حزب النور إنه تم التوافق خلال الاجتماع مع القوي المدنية علي أن يتحمل كل طرف مسئوليته الوطنية والأخلاقية في حقن دماء المصريين, وعلي ضرورة التوافق الوطني بين كل القوي الوطنية من أجل مصلحة مصر. وأكد عمرو موسي القيادي البارز في جبهة الانقاذ أن الاجتماع ناقش الأزمة الحالية وكيفية الخروج منها وطرح مبادرة لفض اعتصامي رابعة والنهضة وانهاء حالة الفوضي الحالية. وأكد المهندس حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد أن الاجتماع كان إيجابيا ومثمرا واتفق خلاله الحاضرون علي أن تتحمل الأطراف جميعا المسئولية الوطنية والاخلاقية لحقن دماء المصريين والوصول في اقرب وقت إلي حل الأزمة السياسية علي أن يعقب ذلك لقاء آخر, واعتبار هذا اللقاء لقاء تمهيديا تبادل فيه الحاضرون وجهات النظر المختلفة تمهيدا للقاء ينهي هذه الأزمة. وطرح حزب النور مبادرة تضمنت اطلاق سراح القيادات السياسية المؤيدة للرئيس المعزول, وعدم فض اعتصامات بالقوة,. وشدد قيادات جبهة الانقاذ علي ضرورة إجراء المصالحة لكن في ظل محاكمة عادلة لكل قيادات التيار الإسلامي الذين تورطوا في التحريض علي العنف