أرجأت محكمة لمكافحة الإرهاب في باكستان الإدانة المتوقعة للزعيم العسكري السابق برويز مشرف بتهمة التآمر لقتل زعيم المعارضة السابقة بنظير بوتو عام.2007 في حين حدد القاضي يوم20 أغسطس الجاري لانعقاد جلسة الاستماع المقبلة بعد عدم احضار الشرطة مشرف للمحكمة في مدينة روالبيندي بالقرب من العاصمة إسلام آباد بسبب مخاوف أمنية. وقد تم تشديد الإجراءات الأمنية في باكستان منذ نهاية الأسبوع عقب أن حذرت الوكالات الاستخباراتية من أن المتمردين يعتزمون تنفيذ هجمات في مدن كبري. من جانبه أعلن احمد رضا كاسوري محامي مشرف إن موكله نفي التهم الموجهة إليه في المحكمة. وإذا أدين مشرف فإنه سوف يواجه عقوبة الإعدام أو السجن مدي الحياة بحسب ما قاله المدعي العام شودري آزهر. في غضون ذلك, أعلنت السلطات الهندية أمس مقتل خمسة من جنودها برصاص الجيش الباكستاني قرب الحدود المتنازع عليها مع باكستان في منطقة كشمير, فيما نفي ناطقا باسم الجيش الباكستاني مقتل الجنود مؤكدا أن لا احد من عناصر القوات الباكستانية دخل الاراضي الهندية او اطلق النار, وان الادعاءات الهندية لا اساس لها. وأكدت مصادر في وزارة الدفاع بنيودلهي ان القوات الباكستانية هاجمت الجنود الهنود منتهكة وقف اطلاق النار وقتلت خمسة من جنودنا. وقال حاكم منطقة كشمير عمر عبد الله إن هذا النوع من الاحداث لا يساعد جهود التطبيع او علي الاقل تحسين العلاقات مع باكستان ويثير تساؤلات عن الانفتاح الذي ابدته الحكومة الباكستانية مؤخرا. من ناحية أخري, اعتبر زعيم حركة طالبان الافغانية الملا عمر أن الانتخابات المقررة العام المقبل في افغانستان لاختيار خلف الرئيس حميد كرزاي, مضيعة للوقت لكنه ابدي انفتاحا فيما يخص عملية المصالحة بين الافغان. وفي بيان صدر بمناسبة اقتراب عيد الفطر قال زعيم طالبان إن المؤمنين لن يجهدوا انفسهم في المأساة المخيبة المتمثلة في انتخابات2014 ولن يشاركوا فيها وأن المشاركة في مثل هذه الانتخابات مجرد مضيعة للوقت لا غير. وقد أعلنت السلطات الافغانية أنها قادرة علي ضمان الامن خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في ابريل2014 رغم تهديدات طالبان. وتريد الحكومة الافغانية وكذلك المجتمع الدولي تفادي ما جري خلال الانتخابات الرئاسية السابقة في2009 التي شابها تزوير وتخللتها هجمات شنتها حركة طالبان.