في ظل الأزمة التي تعيشها زيمبابوي منذ إعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية, أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمتابعة الانتخابات في البلاد أولوسيجون أوباسانجو, أن الانتخابات التي شهدتها زيمبابوي الأربعاء الماضي نزيهة وحرة وذات مصداقية. وقال الرئيس النيجبري السابق ان هذا الرأي صدر ما لم تكن هناك أمور أخري يتعين إثباتها باستثناء بعض الحوادث التي لم تكن مهمة لتعديل النتيجة. جاء ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه النتائج الأولية لسباق الانتخابات التشريعية في البلاد تقدما لحزب الرئيس روبرت موجابي, زانو بي. إف, بل وتمكن الحزب من إحراز تقدم في المناطق التي كانت فيما مضي تحت سيطرة مرشحي حركة التغيير الديمقراطي لرئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي. وأظهرت الدفعة الأولي من نتائج المناطق التي تم الحصول عليها من مسئولين بلجنة الانتخابات في زيمبابوي فوز حزب زانو في25 دائرة من الدوائر الانتخابية ال28 الأولي التي أعلنت نتائجها من أصل210 دوائر انتخابية, في حين فازت حركة التغيير الديمقراطي بالدوائر الثلاث الباقية. كما أعلن روجاري جامبو المتحدث باسم حزب زانو توقعاته بأن يفوز الرئيس روبرت موجابي بنسبة75% من الأصوات تقريبا في الانتخابات الرئاسية, وأن يحصل حزبه علي غالبية الثلثين في الجمعية الوطنية. وقال التوقعات تشير الي ان الرئيس سيحصل علي ما بين70% و75%. من جانبه, وصف رئيس الوزراء في زيمبابوي مورجان تسفانجيراي نتائج الانتخابات العامة بأنهاباطلة ولاغية. وقال محذرا: الطريقة الرديئة التي جرت بها الانتخابات وما يترتب علي ذلك من عدم شرعية النتائج سيدخل البلاد في أزمة.