أكد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة أن العلاقات الإقتصادية المصرية الامريكية علاقات استراتيجية قائمة علي تبادل المصالح وتحقيق التعاون الوثيق بين مصر وامريكا علي كافة المستويات, مشيرا الي اهمية فتح قنوات جديدة للتعاون المشترك بما يسهم في زيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات بين البلدين, لافتا الي ان هناك دورا كبيرا لممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية لزيادة وتعزيز العلاقات التجارية مع الشركات الامريكية في الفترة المقبلة. جاء ذلك, خلال لقاء الوزير باعضاء غرفة التجارة الامريكية برئاسة أنيس أكليمندوس لبحث دور الغرفة في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك وزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والولاياتالمتحدةالامريكية خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلي ضرورة تعظيم الإستفادة من نظام الأفضليات المعممGSP والذي يتيح نفاذ السلع لأسواق الولاياتالمتحدة دون رسوم جمركية ويطبق لخدمة اقتصادات الدول النامية, مؤكدا حرص الوزارة علي تفعيل دور وحدة الGSP التي تم إنشاؤها مؤخرا بجهاز التمثيل التجاري بهدف نشر الوعي بأهمية النظام كأداة من أدوات نفاذ السلع المصرية لأسواق الولاياتالمتحدة وأسواق أخري دون تحمل أية رسوم جمركية. وقال إن الإجتماع تناول أيضا اهمية إتفاق الكويز خاصة للجانب المصري حيث تصدر مصر للولايات المتحدة في إطار هذا الاتفاق بحوالي مليار دولار سنويا, لافتا إلي أنه تم خلال المرحلة الماضية إضافة كل من بني سويف والمنيا إلي الإتفاق وجار التنسيق مع الجانب الأمريكي لتوسيع نطاق الاتفاق سواء بإضافة مناطق أو سلع جديدة للقائمة الحالية. من جانبه أكد أنيس أكلميندوس رئيس الغرفة التجارية الأمريكية أن الغرفة تمثل إحدي الآليات المهمة والمؤثرة في تنمية وزيادة التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والولاياتالمتحدة, وأكد عمر مهنا, عضو الغرفة ضرورة زيادة التعاون بين مصر والولاياتالمتحدة فيما يتعلق بالطاقة الجديدة والمتجددة وذلك بهدف التغلب علي مشكلات الطاقة. واشار جمال محرم, الغرفة الي ان هناك تعاونا وثيقا بين منظمات الاعمال في كلا البلدين وهو الامر الذي أسهم في تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وأمريكا.