يعمل أكثر من1302 متطوع ومتطوعة يوميا طوال الشهر الكريم علي خدمة أطول سفرة إفطار في العالم امتدت علي أرض المسجد الحرام بمكة المكرمة وساحاته المحيطة بطول4 كيلو مترات, من أجل إطعام الجموع الغفيرة من المعتمرين والزوار.. وأمام هذه الصورة الروحانية المتمثلة في تقديم سفرة الإفطار العالمية التي تحمل100 ألف كيلو جرام من التمر السكري الفاخر موزعة علي مليون و922 ألف عبوة مع القهوة العربية, استطاعت المائدة أن تجمع في امتدادها المستقيم الآلاف رغم اختلاف جنسياتهم وأعمارهم. ويقول أمين عام الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الشيخ د.عبدالله بن عبدالعزيز المصلح: إن هذه السفرة أو المأدبة الرمضانية ما هي إذا جاز التعبير إلا مفخرة بأصالة الضيافة العربية التي تتجدد كل عام. وقال نائب إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د.صالح بن محمد آل طالب أن مجموع الوجبات التي تقدم للمعتمرين والزوار في المسجد الحرام خلال شهر رمضان تصل إلي مليون و300 ألف وجبة, وإجمالي أطوال السفر بالمسجد الحرام طيلة الشهر الفضيل129 كيلو مترا. ونوه الشيخ د.آل طالب إلي أنه تم إطلاق برنامج لأول مرة هذا العام للمعتمرين والزوار يتم من خلاله تقديم الماء البارد وأنواع مختلفة من العصائر, والقهوة والشاي.