في تحد لتهديدات الحركات الإسلامية بالهجوم علي مراكز الاقتراع أثناء الانتخابات, أدلي الناخبون في مالي بأصواتهم أمس في الدورة الاولي من الانتخابات الرئاسية في اقتراع حاسم قد يؤدي الي خروج البلاد من أزمتها السياسية والعسكرية المستمرة منذ81 شهرا والعودة إلي النظام الدستوري الذي تم تعليقه منذ الانقلاب العسكري في يناير عام2102. ووسط إجراءات أمنية مشددة, فتحت مراكز الإقتراع أبوابها أمام نحو7 ملايين ناخب يحق لهم التصويت بعد أن هددت حركة' التوحيد والجهاد' في غرب أفريقيا بمهاجمة مراكز الاقتراع وحذرت أيضا مسلمي مالي من المشاركة في الانتخابات وحثتهم علي مقاطعتها. و يتنافس في الإنتخابات27 مرشحا في الجولة الأولي يفترض أن تليها دورة ثانية في11 أغسطس القادم إذا لم يحصل أي مرشح علي نسبة تزيد علي50% من الأصوات. ومن أبرز المرشحين الذين يتمتعون بفرص كبيرة للفوز إبراهيم بوبكر كيتا رئيس الوزراء الأسبق و سومايلا سيسي وزير المالية الأسبق والمدير السابق للاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا يليهما رئيس وزراء سابق آخر هو موديبو سيديبي.