أدانت حركة اخوان بلا عنف أحداث العنف التي حدثت فجر أمس بطريق النصر وقالت في بيان لها أمس إن أصرار قيادتنا بالجماعة علي الزج بأبنائه في معارك دموية الغرض منها إحداث انشقاقات داخلية والعمل علي إحداث فوضي خلاقة. وأعلنت الحركة ازاء تلك الأحداث الراهنة عن رفضها دعوة مكتب الارشاد بالاجتماع مع قياداتنا بالجماعة, وذلك احتجاجا علي سقوط العشرات من شباب الجماعة وإصابة المئات نتيجة التصرفات غير المسئولة الصادرة من تلك القيادات والتي تتخذ سياسة العناد والكبر منهجا لها دون النظر إلي حرمة دماء شباب الجماعة والمصريين جميعا. وأكدت الحركة أنها لم ولن تتفاوض علي جثث أبناء الجماعة, والتي يتم اتخاذهم دروعا بشرية لحماية تلك القيادات التي تجردت من كل القيم وتعاليم الدين الحنيف. وتناشد الحركة جميع أعضاء التنظيم التخلي عن المضي قدما في سياسات نابعة من تحريض أسود من قيادات سارت علي نهج الجماعات المتشددة. وناشدت الحركة وزارة الداخلية ووزارة الدفاع ضبط النفس في التعامل مع اعضاء وشباب الجماعة حيث انهم من نسيج هذا الوطن, ولا يبغون إلا رفعة شأن هذا الدين ويتم الزج بهم في معارك لخدمة المصالح السياسية الذاتية لمصلحة القيادات.