أعلن أكبر حزبين من أحزاب المعارضة الباكستانية, وهما الشعب الباكستاني ورابطة عوامي, أمس مقاطعتهما الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل, اعراضا علي تقديم موعدها, لتشكل هذه المقاطعة تحديا آخر أمام الحكومة الجديدة. ومن المقرر أن ينتخب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في البرلمان وأعضاء المجالس المحلية الثلاثاء المقبل رئيس للبلاد خلفا لآصف علي زرداري الذي من المقرر أن تنتهي ولايته شهر سبتمبر المقبل. وأكد حزب الشعب الباكستاني وحزب رابطة عوامي أنهما لن يدفعا بمرشح لانتخابات الرئاسة احتجاجا علي قرار المحكمة العليا بتقديم موعد الانتخابات أسبوع. وقال رضا رباني احد ممثلي حزب الشعب الباكستاني إن أي مرشح للرئاسة لن يكون لديه الوقت الكافي ليقوم بجولة في البلاد لاقناع النواب بالتصويت له قبيل الانتخابات. من جانبها, رشحت رابطة مسلمي باكستان بقيادة نواز شريف القيادي القديم في الحزب ورجل الأعمال مأمون حسين لمنصب الرئاسة الذي اصبح رمزيا منذ تعديل دستوري في2010 منح البرلمان مزيدا من السلطة. وكان من المفترض أن يتم انتخاب الرئيس في السادس من أغسطس, إلا أن المحكمة العليا قامت بتقديم الموعد إلي30 يوليو المقبل.