استغل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان زيارته إلي واشنطن لمناقشة تطورات الأوضاع في مصر مع المسئولين الأمريكيين. محذرا من مخاطر صعود جماعات الإسلام السياسي والجماعات المتشددة في الشرق الأوسط. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن عبدالله بن زايد بحث مع نظيره الأمريكي جون كيري ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس بالإضافة لعدد من قادة الكونجرس الأمريكي عملية التحول التي تشهدها مصر والوضع في سوريا والجهود المبذولة لحل الصراع العربي الإسرائيلي. وأطلع وزير الخارجية الإماراتي المسئولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس علي جهود الإمارات لدعم الشعب المصري خلال العملية الانتقالية كما بحث أوجه التعاون مع الولاياتالمتحدة والدول الأخري للمساعدة في تحقيق الاستقرار في مصر. وفي الكويت, أكد الشيخ سلمان الحمود الصباح وزير الاعلام الكويتي أن وقوف الكويت مع مصر موضوع غير قابل للنقاش لانه موقف مبدئي, وأن الكويت دائما ما تقدر مواقف مصر العربية في كافة الظروف, معيدا إلي الاذهان موقف مصر وشعبها عند غزو الكويت في اغسطس1990 ووقوفه مع الحق الكويتي. وشدد الشيخ سلمان علي أن الخلل الذي أصاب مصر خلال الفترة الماضية ألقي بظلاله السلبية علي الأمن القومي العربي. وأضاف أن من مصلحة كل العرب عودة مصر إلي ممارسة دورها الريادي والمحوري في المنطقة. وأكد وزير الإعلام الكويتي أن الوقوف مع الاشقاء في مصر واجب, مشيرا إلي أن مجلس الوزراء عبر عن توجهات لأمير الكويت بتقديم حزمة مساعدات لمصر في الظروف الصعبة التي تمر بها, وسيتم اتخاذ الاجراءات الخاصة بها, وردا علي سؤال بشأن تأخر الكويت في مد يد المساعدة لمصر وهل هناك خطط مستقبلية اقتصادية للتعاون مع مصر, أوضح وزير الاعلام أن المشكلة لم تكن كويتية, ولكنها كانت مصرية داخلية وكانت مصر تسير نحو المجهول, مشيرا الي وجود لجنة كويتية مصرية تبحث في مجالات الاستثمار. ولكن المشروعات والاستثمار لايجب أن تكون حكومية, ولكن عن طريق رجال الأعمال والقطاع الخاص.