شكلت وزارة الداخلية فريق بحث علي مستوي عال من أجهزة البحث الجنائي والأمن العام وقطاع الأمن الوطني, لكشف غموض حادث انفجار عبوة ناسفة أمام قسم شرطة أول المنصورة منتصف ليلة أمس, والذي أدي إلي مصرع مجند بالأمن المركزي وإصابة28 آخرين. وقام خبراء الأدلة الجنائية والمفرقعات بفحص مكان الانفجار, ورجح بعضهم أن تكون القنبلة المستخدمة في الحادث يدوية الصنع من النوع شديد الانفجار, موصولة بدائرة إلكترونية بحيث تنفجر عن بعد أو فور اهتزاز أي جسم حولها, كما رجح الخبراء أن تكون القنبلة مصنوعة في غزة, أو تم تصنيعها في مصر بتقنية عالية بواسطة أحد المتخصصين في المفرقعات. ومن ناحية أخري لقي أربعة أشخاص يشتبه في أنهم من المجموعات المسلحة, مصرعهم في انفجار سيارة كانت تقلهم بالعريش. وقال شهود عيان: إن السيارة انفجرت في منطقة السبيل وتحولت الجثث إلي أشلاء. يأتي ذلك في الوقت الذي استشهد فيه جندي وأصيب آخرون في حادثين منفصلين بالعريش, وأكد مصدر أمني استشهاد الجندي محمد السيد حسين, وأصيب الجندي حمادة عبدالحكيم قرني بطلقة نارية في القدم اليمني, في هجوم شنه مسلحون علي مدرعة بشارع الخزان بالعريش.