لقي عشرون مصليا علي الاقل مصرعهم واصيب نحو اربعين آخرين بجروح في انفجار خلال صلاة الجمعة أمس داخل مسجد سني في منطقة الوجيهية شرق مدينة بعقوبة شمال بغداد, حسبما افادت مصادر امنية وطبية. من ناحية أخري, دفع تمسك الكويت بملف مفقوديها في حرب العراق مطلع تسعينيات القرن الماضي جهاز المخابرات العراقي الي الاتصال بأتباع نظام صدام خارج البلاد لجمع معلومات وحقائق عن أماكن وجود رفاة كويتيين مفقودين, كي ينتهي ملف العقوبات المفروضة علي العراق من قبل الأممالمتحدة. وقال كامل أمين المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية- في تصريح خاص لوكالة أنباء نوفوستي الروسية- إن الحكومة أوعزت إلي جهاز المخابرات العراقي للوصول إلي من كان يعمل مع نظام صدام حسين وجمع معلومات عن المفقودين الكويتيين منذ حرب1990, ولا سيما أن المخابرات حينها كانت علي دراية بكل شيء. وأضاف أمين أن الكويت اقتنعت بعدم وجود أسري وكل مفقوديها في العراق موتي, قتلوا من قبل النظام السابق, وتبذل وزارة حقوق الإنسان جهودا كبيرة بالتعاون مع لجنة كويتية بإشراف مكتب يوناني في العراق في البحث عن رفات المفقودين الكويتيين.وذكر أن الوزارة تكفلت بنقل الشهود للتحقيق معهم من قبل اللجنة الكويتية للتوصل إلي حقائق تدلهم علي أماكن دفنت فيها رفاة الكويتيين.