بمجرد الكشف عن وجود اسم نجم الاهلي الاسبق طاهر ابو زيد كوزير للرياضة في الحكومة الجديدة.. اختلفت ردود الفعل ما بين مؤيد ومعارض.. البعض يري ان الاختيار صادف اهله علي اساس ان مارادونا النيل يمتلك من العلاقات الطيبة والاخلاق الجيدة التي تعينه علي القيام بمهام المسئولية.. والبعض الاخر يرفع شعار الرفض ليس لشخصه ولكن لان مؤهلاته من ناحية الخبرة خاصة في مجال الادارة لا تؤهله علي الاطلاق لهذا المنصب وفي هذه الفترة الحرجة من عمر الرياضة المصرية التي تلاطم الامواج, وباتت قاب قوسين أو ادني من التجميد علي ضوء سيل الخطابات المتتالية من اللجنة الاوليمبية الدولية للجنة المصرية خلال الفترة الاخيرة. وما بين الرأيين.. باتت هناك حالة من التوقع وليس التربص لمارادونا النيل.. الكل يراقب ويتابع ماذا يحمل الصندوق السحري لابو زيد الهلالي, والذي يجعله قادرا علي لم الشمل من جانب وعلاج جميع المشاكل المستعصية حتي الان, وهو ما يشكك فيه الكثيرون لان السيرة الذاتية لا تساعده كثيرا علي انجاز مايريد.. حيث يري الطرف المعارض ان وجوده كعضو مجلس ادارة في النادي الاهلي لم يشعر به احد, ولم يكن ملموسا بالشكل المكلوب وكل ما تردد وقتها انه المعارض الوحيد, ودخل في مشاكل دائمة مع باقي الاعضاء. ويشير المعارضون لاختيار أبو زيد ان حقيبة مؤهلاته لا تنم علي النجاح علي الاطلاق, فقد خاض انتخابات اتحاد كرة القدم وحصل علي11 صوتا من اجمالي114 صوت, كما سقط في اختبار انتخابات مجلس الشعب عن دائرة شبرا, وهو ما يؤكد علي حد قولهم انه ليس بالضرورة ان يكون كل نجم كروي يتمتع بالشعبية والجماهيرية. ويبدي المعارضون اندهاشهم من معايير اختيار وزيري الرياضة سواء الحالي أو السابق.. فهناك حالة من التشابه الغريب والمريب في كل منهما.. فمن ناحية كلاهما كان عضوا في مجلس ادارة النادي الاهلي وغابا عن التأثير الملموس علي الساحة خلال فترة وجودهما في المجلس.. كما انهما اخفقا في انتخابات مجلس الشعب. ويتساءل المعارضون عن مدي امكانية تخلي الوزير الجديد عن انتمائه للون الاحمر, وقالوا ان هذه النقطة تمثل علامة فاصلة في تاريخ ادارة شئون الوزارة.. بالاضافة الي مدي التزامه بنزع فتيل الازمة القائمة الحالية بشأن انتخابات الاندية ومدي قدرته علي التعامل مع تهديد اللجنة الاوليمبية الدولية بتجميد النشاط الرياضي. أما داخل المبني فان الجميع ينتظر منه التعامل باحترافية مع القيادات داخل المجلس والموظفين وعدم التعامل معهم كسلفه العامري فاروق, الذي اعتمد علي اشخاص من خارج المجلس.. كما ينتظر شباب الموظفين اعتماد اللائحة المالية لهم والتي لم يوقعها العامري فاروق كما ان هناك ينجح يترقب تعيينه خلال الفترة المقبلة.. فهل ينجه ابو زيد الهلالي في امتصاص غضب الموظفين والعاملين داخل الوزارة.. ام يترك الامور للوقت ؟ في نفس الوقت تنتظر منه اللجنة الاوليمبية المصرية الكثير من أجل التعاون الدائم بينهما, واول هذه المطالب الغاء لائحة العامري التي اثارت الجدل خلال الفترة الماضية, وكانت اقرب لقنبلة موقوتة ينتظر الجميع انفجارها في أي لحظة.