في ظل الاحداث التي تشهدها البلاد وحالة الانفلات الأمني التي تملأ الشارع المصري قام عدد من البلطجية والمجرمين والهاربين من الاحكام القضائية بتحويل السيارات الخردة الي وكر لممارسة اعمالهم الاجرامية فهذه السيارات منتشرة في جميع شوارع المحافظات بشكل مخيف حتي اصبحت مشكلة جديدة تبحث عن حل من المسئولين. في البداية يقول احمد حمدي من شبرا الخيمة مأساة حقيقية تعاني منها المنطقة وهي انتشار السيارات الخردة مجهولة المعالم والمصدر فهذه السيارات لايعلم احد اذا كانت مملوكة لاحد او مسروقة فهي تعد كارثة ويجب ان تضع لها الحكومة حلا ويجب ان تتخلص منها لان البعض من المجرمين والبلطجية يقوم بتخزين المخدرات فيها حتي تكون سهلة في متناول أياديهم في حالة البيع, وايضا يتم تخزين الاسلحة البيضاء فيها, ويضيف انه شاهد بنفسه الاعمال التي يقوم بها المجرمون ليلا وامام الكل وذلك في ظل غياب الرقابة الامنية والمرورية من المسئولين. وفي نفس السياق يقول محمد ابراهيم من المسئول عن تلك السيارات التي تنتشر في المحافظة وهي تعتبر بؤرة للتلوث لان البعض يتخدها صندوق لالقاء القمامة والحيوانات والطيور النافقة فيها, وان المحافظات لاتقوم بتنظيف هذه السيارات وما بداخلها ويضيف ان معظم هذه السيارات مسروقة وقد ارتكبت بها جرائم وقام المجرمون برفع اللوحات المعدنية من عليها حتي لاتتعرف عليها اجهزة الشرطة. وتقول اسماء علي ان هذه السيارات تتسبب في احداث مشكلات مرورية لاحصر لها وذلك بسبب كثرتها في الشوارع مما يؤدي الي وجود صفين وثلاثة في الشوارع وهو ما يسبب في احداث اختناقات وتكدسات في الشوارع وبالاخص وقت الذروة وتقول يجب ان يكون هناك حالا لانها تنتشر بشكل مخيف.