أكد مصدر مسئول بقطاع البترول انتظام عمليات ضخ الوقود في المحطات رغم المظاهرات والاعتصامات الحالية, مشيرا إلي أن قطاع البترول يملك آليات عديدة تضمن وصول منتجات الوقود بأنواعها لجميع المستهلكين بكل سهولة ويسر. وأضاف أن إغلاق الأنفاق في سيناء قضي علي عمليات تهريب المنتجات البترولية إلي حد كبير مما أسهم في اختفاء ظاهرة الطوابير من أمام محطات الوقود, لافتا الي ان احدي الدول العربية الشقيقة قامت الأسبوع الماضي بإرسال7 شحنات سولار ومازوت للتخفيف من أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتوفير وقود السيارات, وهو ما عوض نقص كميات الغاز الموجهة لمحطات الكهرباء. من ناحية آخري كشف المهندس محمد المصري رئيس شركة رشيد للبترول احدي شركات قطاع البترول والمسئولة عن ثلث إنتاج مصر من الغاز عن قيام شركة ابريتش جازب وهي الشريك الأجنبي في مشروع حقول رشيد بضخ ما يقرب من1.5 مليار دولار استثمارات جديدة لتنمية المرحلة التاسعة التي تتم علي جزءين الأول يتضمن حفر8 آبار جديدة بالمياه العميقة علي عمق يتراوح بين400 و1100 متر تحت سطح البحر لإنتاج ما يقرب من600 مليون قدم مكعب غاز يوميا, وهو ما سيعوض النقص الحالي في إنتاج بعض الآبار لبلوغها نهاية عمرها الافتراضي في ظل زيادة الاستهلاك والطلب علي الغاز, لافتا إلي بدء إنتاج هذه الآبار الثمانية خلال الربع الثالث من عام.2014 وأضاف المصري أن الجزء الثاني من المرحلة التاسعة يتضمن تنمية وربط7 آبار جديدة بالتسهيلات البحرية الحالية عن طريق شركة زبريتش جازس التي رصدت لها نحو مليار دولار وذلك لإنتاج ما يقرب من400 مليون قدم مكعب غاز يوميا, مشيرا إلي بدء إنتاج هذه الآبار في الربع الثالث من عام.2015 وأكد إن المرحلة التاسعة سوف تقضي علي نسبة كبيرة من مشكلات إنتاج الغاز في مصر.