تستعد محافظة دمياط لاستقبال محافظها الجديد بعد ثورة30 يونيو, والذي خلا باستقالة اللواء طارق خضر المحافظ السابق, والذي تولي المحافظة لمدة اسبوعين فقط, حيث تعتبر أقصر مدة قضاها محافظ في تاريخ دمياط, ففي إطار اهتمام الحكومة الجديدة بالملفات الاقتصادية والأمنية يتطلع المواطنون في المحافظة إلي عودة الأمن والأمان بكل صوره خاصة بعد عودة الشرطة لاحضان الشعب بعد الثورة الأخيرة, واستعداد رجال الشرطة للقيام بدورهم الوطني في خدمة الشعب, ويأمل أيضا صناع الأثاث بالمحافظة أن يكون هناك اهتمام بالصناعة التي تواجه الكثير من المشكلات, خاصة ارتفاع أسعار المواد الخام وتنشيط التسويق الداخلي والخارجي, حيث تمثل هذه الصناعة العمود الفقري للاقتصاد الدمياطي, كما تعتبر مشكلة النظافة من أهم المشكلات التي تواجه سكان المحافظة, حيث لم تحظ هذه المشكلة بالاهتمام المطلوب خلال الفترة الماضية, فضلا عن إصلاح الطرق والشوارع, وزيادة الرقابة التموينية علي الأسواق, وإيقاف ظاهرة التعدي علي أملاك الدولة والأراضي الزراعية والبدء في تنفيذ مشروعات تنمية الثروة السمكية وأهمها إنشاء ميناء الصيد بمدينة عزبة البرج التي تمتلك ثلثي أسطول الصيد في البحر المتوسط علي مستوي الجمهورية, وحل المشكلات المزمنة لأصحاب المزارع السمكية مع هيئة الثروة السمكية, والتي يبلغ عددها نحو2000 مزرعة سمكية والمساهمة في حل مشكلات المستثمرين بالمنطقة الصناعية بدمياط الجديدة, والتي تضم أكثر من600 مصنع منتج و400مصنع تحت الانشاء.