سافر طارق محمد شعبان, من مواليد القاهرة, الي فرنسا عام 1992 لاستكمال تعليمه بكلية الحقوق, بعدها اضطر للعمل في مجال بعيدا عن تخصصه فأسس شركة مقاولات معمارية.. عمل علي توسيع اختصاصات شركته بحيث لاتقتصر علي أعمال الدهانات, ودأب علي تعلم كل المهن الخاصة بالعمارة من كهرباء وسباكة وغيرهما. تقدم بخمسة اختراعات لمسابقة لوبين الدولية التي تقدمها فرنسا ضمن فعاليات معرض فرساي السنوي فحصل علي خمس ميداليات برونزية, علي مجمل اختراعاته التي ابهرت الفرنسيين, خاصة فيما يخص توفير المياه والكهرباء الآمنة. وتقديرا لإبداعاته التقاه الرئيس السابق لفرنسا نيكولا ساركوزي والوزارات المعنية بالمخترعين هناك. .. لاحظ طارق تكرار حوادث الوفاة الناتجة عن الكهرباء, فعمل علي تحويل الكهرباء من تيار متردد لتيار مستمر مع تخفيض الفولت, وتوصل الي نوع جديد يمنع كهربة البشر حال لامست الأسلاك بعضها, وحتي حال اختلاط الكهرباء بالمياه. الكهرباء التي ابتكرها طارق يمكن استخدمها في إضاءة وحمامات المنازل وحمامات السباحة, والاماكن العامة خاصة التي يوجد بها أطفال كالمدارس وغيرها, فضلا عن توفيرها75% من الاستهلاك. ولأن الحاجة أم الاختراع جاءته فكرة أحد اختراعاته التي نال عنها الجائزة من المياه النظيفة المهدرة في الحمامات التي تصل الي11 لترا يوميا تقريبا, حيث توصل لاختراع يتيح إمكانية إعادة استخدامها و توفير70% تقريبا من المياه المهدرة,وهذه الفكرة تصلح في المؤسسات الحكومية والمدارس والمصانع كما انها تصلح اكثر في المساجد لإعادة استخدام مياه الوضوء. في آخر زياراته لمصر تواصل مع المتخصصين بجامعة القاهرة و نالت اختراعاته إعجابهم ومنحوه لقب عميد المخترعين. معظم المخترعين ينتهون عند براءة الاختراع, لكن طارق عقد العزم علي ان تبلغ افكاره مرحلة التصنيع, سجل كل ابتكاراته واخذ عليها براءة اختراع من مصر وفرنسا رغم ارتفاع التكلفة, وذلك لتفادي أي عنصرية بفرنسا أو بعض الإهمال في مصر. حلمه إقامة مدينة للمخترعين في مصر تساعد علي التصنيع بداخلها.لان مصر غنية بالعقول ولديها ابتكارات فذة في الأدراج لو خرجت لمجال التصنيع لأصبحت من اقوي واغني دول العالم.