صرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية إنه في ظل ماتناولته بعض المواقع الإخبارية, وما أثاره عدد من المتحدثين باسم جماعة الإخوان المسلمين من الإدعاء بقيام أجهزة الشرطة بتعمد إخفاء تحقيق شخصية الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولة اقتحام نادي الحرس الجمهوري فجر أمس وإستبدال ملابسهم بملابس عسكرية وتصويرهم علي أنهم من قوات الجيش والشرطة. فإن وزارة الداخلية تنفي صحة كل ما أثير في هذا الشأن جملة وتفصيلا, وتؤكد أن الجهات القضائية والطبية هي الوحيدة التي تتعامل مع الجثامين المودعة في المشرحة ولاتتعامل قوات الشرطة معها ولاتتواجد بداخلها وعقب انتهاء الاجراءات القانونية يتم تسليم جميع الجثامين لذويهم. وتناشد وزارة الداخلية الكافة بالترشد عند نقل الأخبار والتأكد من صحتها وعدم الإنسياق وراء مثل تلك الشائعات التي تخدم أهداف مروجيها.. وتحتفظ الوزارة بحقها في اتخاذ الاجراءات القانونية قبل كل من يروج أي شائعات تهدف الي زعزعة الأمن وتؤثر علي ثقة المواطنين في أداء جهازهم الوطني.