وقعت اشتباكات أمس بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي داخل مستشفي الاقصر الدولي الذي شهد اشتباكات بين الطرفين علي خلفية قيام مدير عام المستشفي . المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين بخفض عقود عشرات العاملين من سنوية الي ربع سنوية بدلا من تثبيتهم, الامر الذي أدي إلي وقوع اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي بالمستشفي الذي يعمل به1500مابين طبيب وممرض وموظف وعامل. وأعلن بكري عبد الجليل, نقيب البازارات السياحية, أن3 بازارات سياحية بسوق سافوي السياحية القريبة من اعتصام معارضة الاقصر تعرضت لتحطيم واجهاتها من قبل مجهولين وفي سياق آخر أعلن مصطفي علي عطية, منسق رابطة المحامين الاسلاميين, أن القوي والتيارات الاسلامية خرجت في مسيرات دعما للشريعة والشرعية مساء أمس بمحافظة الاقصر واضاف عطية أن المسيرات التي تدعم الرئيس محمد مرسي ضمت حزب الحرية والعدالة, والبناء والتنمية, والجماعة الاسلامية, وحزب العمل, ورابطة المحامين الاسلاميين, وشباب محاميي الاقصر, وأنصار حازم أبو اسماعيل وغيرهم. وأشار إلي أن المسيرات انطلقت بعد صلاة المغرب وتجمعت في ميدان صلاح الدين وسط مخاوف من وقوع اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للنظام الحاكم. قام الشباب المعتصمون أمام ديوان عام المحافظة بإغلاق ابواب المحافظة ومنع الموظفين من الدخول وقاموا بتعليق لافتة علي الباب مغلق بأمر الثورة. وكان المعتصمون قد قاموا بتأجيلهم اغلاق ابواب المحافظة الي أمس حتي يتمكن الموظفون المؤقتون من الحصول علي رواتبهم. كما أعلن المتظاهرون من أعلي المنصة الموجودة أمام مقر ديوان عام المحافظة تغيير العيد القومي للأقصر واستبداله بتاريخ71 يونيو وهو يوم نزول اهالي الاقصر لرفض المحافظ الجديد. وعلي الصعيد نفسه أغلق الموظفون بمجلس مدينة القرنة غرب الاقصر أبواب المجلس بالجنازير معلنين العصيان المدني لحين اقالة العميد أحمد معوض رئيس مجلس المدينة, وسقوط النظام وقال الموظفون إنهم لن يقوموا بفتح أبواب المجلس الا بعد تحقيق مطالبهم بإقالة رئيس المجلس وسقوط النظام واشتبك الأهالي الذين يريدون دخول المجلس لانهاء مصالحهم مع بعض الموظفين المعتصمين امام ابواب المجلس وقاموا بغلق الطريق المؤدي الي المنطقة الاثرية وتعطيل حركة المرور اعتراضا علي تعطيل مصالحهم.