تعود بعثة المنتخب الوطني للشباب فجر اليوم قادمة من اسطانبول بعد المشاركة في كأس العالم للشباب المقام في تركيا في الوقت الحالي وبعد الخروج من الدور الأول محتلا المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد3 نقاط من فوزه في آخر مباراة علي انجلترا بهدفين مقابل لا شيء. وكان قد سبق البعثة في الوصول جمال علام رئيس اتحاد الكرة وخالد لطيف عضو مجلس الادارة وعزمي مجاهد مدير الاعلام بالاتحاد, ووضح أن هناك حالة من الرضا في أرجاء البعثة بعد حفظ ماء الوجه وبعد أن كنا قاب قوسين أو أدني من التأهل لدور ال.16 وأكد ربيع ياسين المدير الفني أن عنصر التوفيق كان بجانبنا في المباراة الأخيرة وان كان قد تخلي عنا في مباراتي شيلي والعراق, وأضاف أنه لا يعرف حتي الآن مصيره في الأيام القادمة وأنا رهن اشارة بالعمل في أي موقع لأن خدمة الوطن أسمي شيء في الوجود, وقال إن التعامل مع جيل الشباب أصعب بكثير من التعامل مع الكبار لأنك تعتبرهم مثل أبناءك تماما, كما أنني تعبت في تربيتهم وأنا من قمت باختيارهم من كل الأندية ويكفي أن قوام الفريق الأساسي ليس من الأهلي أو الزمالك كما كان يتبع في الماضي ولكن من كل الأندية عن طريق العدالة في الاختيار. وحول ما يتهمونه بالديكتاتورية في التعامل مع الجهاز المعاون واللاعبين أوضح ياسين انه أحد التلاميذ في مدرسة محمود الجوهري الذي كان لا يترك صغيرة ولا كبيرة الا وينفذها بيده من حيث الاشراف علي الالتزام والانضباط والمواعيد وتحفيظ اللاعبين لمهام كل واحد منهم ومع ذلك أمنح صلاحيات للمعاونين في الوقت المناسب. وحول كونه راضيا عما حققه مع منتخب الشباب قال المدير الفني: إنني راض تماما لأنني عملت ومعي الجهاز باخلاص تام والنتيحة علي الله سبحانه وتعالي وفي بطولة افريقيا لم نكن الأفضل وفزنا بالبطولة وفي كأس العالم كنا الأفضل من كثير من الفرق ولم نتأهل لدور ال16 وهناك كثير من المنتخبات القوية لم يحالفها التوفيق وهذه هي كرة القدم, وأوضح ان فترة الاعداد قبل المونديال كانت ضعيفة ومع ذلك اجتهدنا في التدريبات والمباريات الودية واستطعنا أن نكون فريقا متجانسا انهي دوره بشكل مشرف في البطولة, وقال إن معظم اللاعبين أدوا دورهم كما يجب وفي المقايل أصابته الصدمة من أداء البعض الآخر.