أكد نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي أن وجوده كشخص ينتمي إلي الأقلية الأمازيغية في قمة السلطة ببلاده لا يعني أمزغة الدولة الليبية, لكنه شدد علي ضرورة التعامل مع اللغة الأمازيغية بوصفها مكونا ثقافيا للوطن, وأن بعض أعوان نظام العقيد الراحل معمر القذافي متورطون في بعض الأحداث والاشتباكات المسلحة الدامية التي شهدتها البلاد أخيرا, وكشف النقاب عن اعتقال مجموعات منهم في عدة مدن ليبية وأنهم رهن التحقيق حاليا. وأشار في حديث صحفي إلي أنه يعتز بأن يقول: إنني مسلم, إنني ليبي إنني أمازيغي, إنني عربي, ليبيا يجمعها الإسلام والوطن, وتجمعها الأصالة الأمازيغية والعربية, ولكن ما قد يروج له البعض من أنها أسلوب من أساليب لغرس الاثنية أو العرقية فهذه لم توجد في ثقافة شعبنا الكريم. ونفي أبو سهمين انتماءه إلي جماعة الإخوان المسلمين أو أن يكون محسوبا عليهم, لافتا إلي أنه لا يجد أي غضاضة في الاتفاق مع أي فصيل أو حزب سياسي علي الثوابت التي تستهدف إعادة بناء الوطن وحفظ مستقبله وأمنه. ومن ناحية آخر, نفي المتحدث الرسمي باسم سجن الهضبة التابع لمؤسسة الإصلاح والتأهيل الليبية ما نشره عدد من المواقع الإخبارية حول هروب عدد من السجناء من أعوان النظام السابق من السجن الواقع بالعاصمة طرابلس. ونقلت وكالة الأنباء الليبية( وال) عن عثمان القلالي القول إن تلك الأخبار عارية عن الصحة تماما, وغير صحيحة, وأن جميع السجناء متواجدون في السجن. وفي غضون ذلك, صرح عز الدين الوكواك منسق عام المجلس العسكري الأعلي لإقليم برقة بأننا لن نسمح بدخول أعضاء الحكومة الليبية والوزراء وأعضاء البرلمان الليبي ورئيس الوزراء الليبي الدكتور علي زيدان إلي بنغازي والمنطقة الشرقية الليبية ومنطقة برقة بسبب إقالة وزير الدفاع الليبي محمد البرغثي أخيرا. واتهم مسؤول برقة العسكري- في تصريحات صحفية- الحكومة الليبية الحالية برئاسة الدكتورعلي زيدان, والمؤتمر الوطني الليبي العام البرلمان بالجهوية, وأنهم لايريدون أن يكون هناك وطنيون ومخلصون لخدمة ليبيا, ولا يريدون بناء ليبيا الجديدة.