فيما حاولت نجوي خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية امتصاص غضب أصحاب المعاشات بإعلانها دراسة إقرار علاوة اجتماعية استثنائية لهم إلا أن ذلك زاد الموقف اشتعالا حيث أكد البدري فرغلي ثبات موقف الاتحاد بالاتجاة للتصعيد ضد الحكومة رافضا ما أعلنته الوزيرة.. وأضاف إنه ليس من المنطقي إذا كانت هناك نيه لمنح علاوة استثنائية بالاضافة للاجتماعية ان تمنح بعدها فالطبيعي ان يتم دمج الاثنين في علاوه تمنح الشهر المقبل إذا كانت الدولة لديها النية للتخفيف عن اصحاب المعاشات مؤكدا رفض اصحاب المعاشات ان تكون العلاوة الاجتماعية10% واكد مصدر مسئول بوزارة التأمينات أن الجهه المنوطة بزيادة العلاوة الاجتماعية لأصحاب المعاشات او غيرهم من العاملين في الدولة هي رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وان الوزارة ستقوم بتوصيل طلبات أصحاب المعاشات, الي الرئاسة لإتخاذ قرار بشأنها, خاصة بعد تهديدهم بالاعتصام داخل وزارة التأمينات الامر الذي سيؤدي الي تعطيل عمل الوزارة في حالة اصرارهم علي الاعتصام بالديوان العام. وأشار فرغلي إلي ان الإتحاد والإئتلافات الخاصة بأصحاب المعاشات إتفقت في بيان لها أمس علي بدء التحرك بشكل سريع لاجهاض المخطط الحكومي ضد أصحاب المعاشات البالغ عددهم نحو9 ملايين مستحق حيث تقرر البدء في إعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام للبعض أمام المكاتب الرئيسية للتأمينات علي مستوي جميع المحافظات الأحد المقبل للمطالبة بتحسين المعاشات وزيادة العلاوة ولن نترك أماكن الاعتصام.