شباب يتحدي الفجوة الموجودة بين سوق العمل والحياة الاكاديمية من خلال منظمة خطوات نحو التقدمSTP'steptowardsprogress'.. حصلوا في هذا العام علي افضل نشاط طلابي علي مستوي الجامعة وحتي هذا اليوم قاموا بتأهيل أكثرمن2300 طالب ومتدرب لسوق العمل وصل عدد منهم لمناصب مرموقة داخل وخارج مصرومثلوا شباب مصر في المؤتمرات والمحافل الدولية. هي مؤسسة طلابية تعمل علي تنمية المجتمع من خلال مجموعة من المشروعات التي تهدف الي تأهيل الطلاب لمواجهة الحياة العملية بعد التخرج ونشر فكرة التنمية و التطور لدي الشباب حيث ان سوق العمل تتطلب مهارات الاتصال و التقديم والادارة و ادارة الموارد البشرية و المادية لمواجهة تحديات العمل, كما ان هذه المنظمة تدار كليا بواسطة الطلبة والطالبات تحت اشراف وتوجيه اساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة وتمول عن طريق العديد من الشركات سواء ماديا او عن طريق المواد الخام اللازمة لتنفيذ العديد من المشروعات الخاصة بالطلبة. وقد بدأ النشاط عام2006 وكان مقصورا علي طلبة كلية الهندسة ثم توسع ليستقبل نسبة من الكليات الاخري وذللك عن طريق ورش عمل لمساعدة الطلاب علي الاحتكاك بالحياة العملية بمساعدة الطلاب من اصحاب الخبرة و التجارب لتقارب المستوي الفكري بين المدرب والمتدرب فكان هناك خمس ورش بمساعدة50 طالب وخدموا350 طالب بمساعدتهم علي خدمه المجتمع وتدريبهم علي مواجه مشكلات الحياة العملية و شهد عام2007 مولد مجلة خاصة بهم لتصل لشريحة أخري من الشباب في هذا العام بدأو النزول لطلاب المرحلة الثانوية ووصل عدد المشاركين850 طالبا عام2008 وصل عددورش العمل الي تسع وقام الشباب بتنظيم مؤتمر(careermart) وذلك لبحث اسباب رفض الشركات للشباب المتقدمين للوظائف بالرغم من حصولهم علي اعلي الشهادات العلميه وكان ذلك بحضور العديد من الشركات الحريصه علي دعم الشباب وحرص وائل غنيم المدير الاقليمي لشركه جوجل في الشرق الاوسط وشمال افريقيا علي حضور المؤتمر لنقل تجربته للشباب وشرح المعوقات التي واجهته وكيف تغلب عليها حتي وصل الي منصبه.وزياد علي وهو ناشط سياسي. ومن اهم ابداعات الطلاب هو قيامهم باختراع روبوت بأقل التكاليف والامكانيات المتاحة عن طريق تدعيمهم بداية بمحاضرات عن مباديء عمل الروبوت سواء الكترونيا او ميكانيكيا وتدريبهم علي كيفية العمل في فريق وكيفية حل المشاكل التي تواجههم ثم تقيسمهم الي فرق عمل لتصميم الروبوت بحيث يؤدي وظيفة معينة تطبيقا لما درسوه طوال العام و بذلك اعطت لهم الفرصة لكي يربطوا بين الحياه النظرية و الحياه العملية وتأهيلهم للمشاركة في مسابقات سواء محليه او دولية وبذلك خلقت جيل من الشباب قادر علي المشاركة الفعالة ليخدم بلده ويرفع من شأنها وسط الشعوب.