عثرت سائحة أجنبية بالمصادفة علي جثة شاب مقتول داخل مبني أثري مهجور بمستشفي حلوان العام وفي حالة تعفن اثناء تصويرها المبني المهجور من الداخل. واستغاثت السائحة بالمرشد السياحي الذي كان يرافقها وحررا محضرا بالواقعة, وأمر المستشار طارق أبوزيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة بتكليف المباحث بسرعة كشف غموض مقتل الشاب, كما ألقت ربة منزل بنفسها أمام عجلات مترو الأنفاق بمحطة حلوان وفارقت الحياة لعدم قدرتها علي توفير القوت لأبنائها الثلاثة, وصرحت النيابة بدفن جثتها. كشفت التحقيقات التي باشرها شريف مختار رئيس نيابة حلوان ان سائحة أجنبية كانت تقوم بتصوير المناطق المهجورة بحلوان, توجهت لتصوير مبني اثري مهجور داخل مستشفي حلوان العام واثناء تصويرها المبني من الداخل فوجئت بجثة شاب ملقاة علي الأرض وفي حالة تعفن واسفل الجثة كميات هائلة من الدماء فصرخت واستغاثت بالمرشد السياحي الذي كان يرافقها واسرعا إلي قسم حلوان وحررا محضرا بالواقعة, وكشفت التحقيقات ان القتيل(25 سنة) ورغم مرور أكثر من أسبوعين علي مقتله إلا أن أسرته لم تحرر محضرا باختفائه إلا أول أمس, وأمرت النيابة بتشريح جثة القتيل وتكليف المباحث بسرعة كشف غموض مقتل الشاب وضبط الجناة, واضافت تحقيقات مصطفي الزناتي وكيل أول نيابة حلوان ان ربة منزل(40 سنة), غافلت الركاب علي رصيف المترو بمحطة حلوان واثناء قدوم القطار ألقت بنفسها أسفل عجلاته لمرورها وزوجها بضائقة مالية.