بين تجاهل المسئولين وانهيار حركة السياحة سقطت أهناسيا عاصمة مصر القديمة في براثن الاهمال, وأصبحت مدينة تسكنها الأشباح وتحاصرها مشاكل الفقر والصرف الصحي. وتحولت إلي عاصمة للعشوائيات واشغالات الطرق في مصر2013 حيث تسيطر مظاهر الخروج علي القانون علي كل شيء ولم تفلح اهناسيا في النجاة من هذه الحالة في البداية يقول أحمد فتحي محاسب بالتأمين الصحي: نعاني الاهالي بالقري التابعة لمركز اهناسيا من عدم وجود الامصال الخاصة بلدغات الثعابين والعقارب وعضات الكلاب وعلي رأسهما مصل التيتانوس وهو ما يتسبب في وفاة العديد من الفلاحين عندما يلدغون في الحقول أوفي الاراضي المستصلحة ولا يجدون من يسعفهم في ظل تباعد المستشفيات الاخري عن مستشفاهم المركزي. وأضاف طاهر منصور بالمعاش تعاني مدينة اهناسيا الاختناق الدائم بسبب الباعة الجائلين خاصة في شارع السويقة والمرور وهما من الشوارع الرئيسية بالمدينة والحيوية ومن يعبر تلك الطرق أو يسلكها يعاني أيضا الروائح الكريهة الناتجة عن مخلفات الباعة الجائلين. وأشار محمد عبد رب الرسول( فلاح) الي سوء حالة الخبز المنتج في بعض المخابز واحتوائه علي الرمل والزلط والحشرات وكأنهم يخرجون هذا الخبز للحيوانات وليس لبني آدم بجانب قيام الجمعيات الاهلية بإدراج بعض الأسماء المكررة والاشتراكات الوهمية للحصول علي الخبز وتوزيعه علي الحبايب. وطالب المئات من أهالي قرية معصرة نعسان من رئيس المدينة والمحافظ بأن يساعدوهم في توصيل الصرف الصحي الي قريتهم عبر المشاركة المجتمعية بعد أن ظلوا سنوات عديدة يعانوا غرق بيوتهم بمياه الصرف الصحي بسبب خزانات الصرف التي تتسرب منها المياه الي البيوت والاراضي الزراعية التي قاربت علي البوار بسبب الاملاح الزائدة بالأرض نتيجة الصرف الصحي وأبدي الاهالي موافقتهم علي دفع المبلغ الذي تحدده شركة مياه الشرب والصرف الصحي للبدء في توصيل الصرف الصحي للقرية بعد موافقتها مباشرة