قرر الدكتور باسم عودة وزير التموين والتجارة الداخلية أمس تقديم إعانة عينية عاجلة لكل أسرة متضررة من آثار الحريق الذي ألم بقرية الإمام مالك بوادي النطرون بمحافظة البحيرة. وأدي إلي احتراق عدد300 منزل خاص بشباب الخريجين مساهمة من الوزارة في رفع المعاناة عنهم وتتضمن5 كيلو زيت و5 كيلو سكر و5 كيلو أرز لكل أسرة وطلب من مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة البحيرة, بسرعة تدبير الكميات المطلوبة, والتي تقدربنحو1.5 طن زيت و1.5 طن سكر و1.5 طن أرز وسرعة تسليمها لهذه الأسر. كما قامت وزارة التموين بتوفير عدد8500 رغيف يوميا من المخابز البلدية والطباقي لأهالي القرية, وتم توزيعها علي أسر شباب الخريجين. فضلا عن توفير عدد4 سيارات بوتاجاز, بعدد400 أنبوبة, تم توزيعها بالقرية المنكوبة. علي الجانب الآخر وبعد حادث الحريق المأساوي, كشف الدكتور اشرف الشرقاوي رئيس هيئة الرقابة المالية عن وجود وثيقة تأمين لحماية الأسرة تطرحها شركات التأمين بموافقة هيئة الرقابة المالية وتضمن تعويض ساكني المنازل وأهالي القري عن كافة الخسائر التي تنتج عن الحريق ومشيرا إلي أهمية زيادة وعي المواطنين للاستفادة ون وثائق حماية الأسرة حتي تتمكن الشركات من مساعدتهم ودفع التعويضات اللازمة لهم وأضاف أن ذلك يأتي في إطار دور الهيئة في توفير الأدوات المالية في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها الممتلكات والأشخاص. وقال محمد الغطريفي نائب رئيس شعبة شركات الوساطة التأمينية ان التأمين في القري خارج نطاق الخدمة وهناك أمية لدي المواطنين البسطاء في التعامل مع التأمين مشيرا الي ان وثيقة التأمين علي حماية الاسرة تغطي جميع الحرائق التي تنشب في المنزل وأوضح ان الوثيقة سعرها رخيص ولا يتجاوز واحد في الالف من قيمة التأمين. اما عن الماشية التي نفقت في القري والمنازل فلا يتم تغطيتها الا بوثيقة التأمين علي الماشية.