رغم رغبة البعض في البحث عن وحدات سكنية داخل المدينة, فإن لهيب الايجارات الذي يصل إلي ألف جنيه شهريا في بعض مدن القليوبية, دفع المواطنين إلي اللجوء للقري. خاصة بعد أن قامت الدولة ببناء وحدات بإيجارات مناسبة, بعيدا عن التلوث وأيضا لتوفر السلع والخدمات بأسعار مناسبة في متناول الشباب ومحدودي الدخل. المحافظ المستشار عدلي حسين قال إن هناك خطة لاقامة العديد من المساكن في الأراضي أملاك الدولة بالقري لتوفير الاسكان المناسب بعيدا عن التلوث والضوضاء. وأكد المهندس عبدالله عميش رئيس مدينة بنها ان تجربة البناء بالقري أضافت إليها خدمات كثيرة حتي تكون جاذبة للمواطنين ومن بينها تجديد شبكة المياه بالمنشية وأتريب والحرس الوطني باستثمارات مليون جنيه وادخال الصرف الصحي بالوحدات القروية بيطا وكفر الجزار وطحلة بتكلفة20 مليون جنيه. ويقول محمد رامز عضو المجلس الشعبي للمحافظة انه يجب علي الدولة أن تبحث عن أرض بديلة في القري طالما ان المدينة ليست بها أرض تصلح للبناء خصوصا ان أسعار الأراضي في المدينة مرتفع جدا مما يرفع سعر تكلفة الشقة ونقل الاسكان للقري يسهم في حل مشكلة الأسكان. ويضيف المهندس إبراهيم نصار عضو مجلس المحافظة ان انشاء المساكن الأقتصادية بقها أسهم في حل مشكلة الاسكان بالنسبة للشباب ومحدودي الدخل, ويجب ان نبتعد عن المدن في البناء حتي نخفف الضغط علي المدينة لأن المدن أصبحت غير قادرة علي استيعاب مواطنين جدد. ويؤكد المحاسب شريف الجمسي السكرتير العام لمحافظة القليوبية انه يجري حاليا الأنتهاء من مشروعات محطات مياه الشرب المرشحة بمدن طوخ وشبين القناطر وقليوب والخانكة خلال الأشهر القادمة بتكلفة840 مليون جنيه بالإضافة الي محطات الصرف الصحي التي تكلفت ملايين الجنيهات ونحن في القليوبية نتطلع الي نقلة نوعية من المواطنين إلي القري باعتبار اننا محافظة متاخمة للعاصمة القاهرة وتعتبر القليوبية محافظة جاذبة لأن بها مناطق حضارية وأخري زراعية مما تكون الوحدات السكنية بها أرخص ومنخفضة التكاليف في كل شيء.