نفي محمود عبد الرازق شيكابالا صانع العاب الزمالك ما تردد عن اشتباكه مع زميله صبري رحيل الظهير الايسر للفريق بعدما علم بتوقيعه للاهلي. وقال شيكابالا انه لم يحدث اي شئ من هذا القبيل وانه يحتفظ بعلاقاته قوية مع جميع زملائه بالفريق وانه يحترم رغبة اي لاعب في التوقيع للنادي الذي يرغب في اللعب له. وأكد انه يتدرب حاليا منفردا وفقا لبرنامج خاص من أجل الاستعداد للعودة للمشاركة مع الفريق علي الاقل افريقيا في الفترة القريبة المقبلة. وفي نفس السياق بات في حكم المؤكد رحيل الظهير الايسر صبري رحيل عن الفريق في الموسم الجديد خاصة بعد اعتراف اللاعب بالتوقيع للاهلي وطلبه من المسئولين التدخل لاعادته وهو ما قابله المسئولون في الزمالك بحالة فتور شديد وبدأوا رحلة البحث عن البديل المناسب وقد أستقرت لجنة الكرة علي حسن جمعة ظهير ايسر الجونة والذي ينتهي عقده مع فريقه بنهاية الموسم الحالي ويحق له التوقيع لأي ناد وعرض الزمالك700 الف جنيه علي اللاعب في الموسم وسيتم حسم الصفقة خلال الساعات القليلة المقبلة كذلك يفاوض الزمالك زميله شوقي السعيد المساك والذي ينتهي عقده ايضا مع الجونة بنهاية الموسم ليكون بديلا لحمادة طلبة الذي يرغب المقاصه في عودته لصفوفه بعد انتهاء فترة إعارته مع الزمالك. وصرح نصر عزام المستشار القانوني لمجلس الادارة بأن النادي ارسل أستعجال اللجنة فض المنازعات بالفيفا من أجل سرعة الفصل في شكوي النادي ضد كل من الغاني مانويل اجوجو والبرازيلي ريكاردو وحسين ياسر المحمدي وهم الثلاثي الذي انهوا عقودة مع النادي من طرف واحد وأكد عزام ان الفصل في شكوي المحمدي سيكون خلال الاسبوع الجاري وقال إن الفيفا غلظ العقوبة الخاصة بفسخ التعاقد من طرف واحد بعد شكوي الاندية من تكبدها مبالغ طائلة علي اللاعبين دون جدوي بعد فسخ عقودهم من طرف واحد. ومازالت لجنة الكرة في سباق مع الزمن من اجل الحصول علي توقيع مهاجم جديد وفقا لشروط الزمالك الخاصة بالتعاقد مع لاعبين انتهت عقودهم بالفعل مع انديتهم ليكون اللاعب حرا ويحصل هو فقط علي مقابل العقد ولا يكون لناديه دور للخروج من الازمة المالية التي يتعرض لها النادي منذ توقف المسابقة وتكبد النادي لخسائر كبيرة. وكانت لجنة الكرة وإدارة التسويق بالنادي قد طلبا من مجلس الادارة الانتهاء من تجديد عقود اللاعبين الحاليين المنتهية عقودهم والكل كان ينتظر عودة ممدوح عباس رئيس النادي من لندن من اجل حسم الصفقات وتوفير مقدم العقود. وكان عدد من اعضاء النادي قد قرروا ممارسة بعض الضغوط علي عباس من أجل الترشح لرئاسة النادي من جديد فور عودته لممارسة عمله بالنادي. يذكر ان المنافسة علي الرئاسة تنحصر حاليا بين مرتضي منصور رئيس النادي الاسبق والمهندس رءوف جاسر نائب الرئيس السابق ويفكر مرسي عطالله رئيس النادي الاسبق بالتعيين في خوض المعركة معتمدا علي نجاحه في الفترة التي قاد فيها النادي كذلك د. أسماعيل سليم نائب الرئيس الاسبق. وفي منصب النائب تنحصر المنافسة حتي اشعار آخر بين عزمي مجاهد والمستشار سامر ابو الخير وفي امانة الصندوق بين هاني زاده وهاني شكري وقد يخوض هاني العتال المعركة وفي هذه الحالة سيتجه زاده الي منصب أخر لم يحدده. وفي العضوية مازال هناك حالة ترقب لما سوف تسفر عنه تعديلات العامري فاروق علي اللائحه وان كانت هناك اسماء تقليدية لها سمعتها علي راسها المستشار احمد جلال ابراهيم ود محمد لطيف د عبد الله جورج وعمر هريدي واسماء جديدة لها حضور علي رأسها ابراهيم مجاهد وحسن شاكر وتامر التونسي وفي الشباب مصطفي سيف العماري وشريف منير حسن ومحمد ابو سريع ومازال عدد من الاعضاء لم يعلن موقفه النهائي من الترشح.