امتحانات الثانوية العامة ستكون تحت تهديد السلاح ربما سيكون هذه هي حال الامتحانات في القري والنجوع وربما مراكز المدن ولاسيما في قنا إذا ماتمت في ظروفها الحالية وربما يكون ماكشفه قبل أيام مراقبو وملاحظو15لجنة لامتحانات الاعدادية بقرية الحجيرات بقنا عن عملية غش جماعي تحت تهديد السلاح وقيام أولياء الأمور بتبديل أوراق الاجابات بأخري نموذجية يعد جرس انذار وخاصة أن علم وكيل وزارة التعليم باستغاثة بعضهم لم يغير من الأمر شيئا! .. الواقعة جاءت لتحمل في طياتها كارثة أخري وهي دخول لجان الامتحانات بالسلاح الآلي علي مرأي ومسمع من الجميع وكانت آخر محصلاتها اصابة طالب علي يد زميله بعد اقتحامه للجنة الاعدادية حاملا السلاح الآلي وكأن هذا السلاح هو الأبقي له من سلاح العلم ؟! وإذا كان الأهرام يدق ناقوس الخطر قبل امتحانات الثانوية العامة التي تبدأ السبت المقبل فإن الكرة الآن في ملعب رجال الأمن والتربية والتعليم. الأهرام يفتح ملف ماحدث في قنا في امتحانات الاعدادية ليعتبر الجميع طلاب وأولياء أمور ومسئولين.. رمضان محمد عبد الباقي المدرس باعدادية دشنا والملاحظ بالحجيرات تحدث للأهرام كاشفا ماحدث معه وهو قيام أولياء أمور بتبديل أوراق اجابات نموذجية بأوراق الطلاب بعدما حصلوا علي الأوراق تحت التهديد من إداري الامتحانات واعطوها لمدرسين متخصصين وقاموا باستبدال أوراق إجابات نموذجية بأوراق أبنائهم وقال رمضان أبلغت المسئولين ورفضت التوقيع فقام أهل الطلاب بالتوقيع باسمي داخل اللجنة وقال انه و14 آخرين رفضوا الذهاب للجان حتي لا يكونوا ضحية بعدما شاهدوا الموت أمام أعينهم وقال للأهرام انه لن ينسي ماشهده بعينه ومئات الطلاب داخل المدرسة في أثناء امتحانات الشهادة الاعدادية مع دخول طالب اللجنة بدلا من حملة مذكرة أو كتابا جاء حاملا سلاحا ودخل به أمام الجميع الي لجنته رقم15 ثم صوبه ناحية زميله وفتح نيران البندقية وهو الأمر الذي اضطرهم بحسب رمضان محمد عبد الباقي للهروب وسط الزراعات خشية علي حياتهم وكشف الملاحظ أن عملية الغش الجماعي حدثت أمام أعينهم وان تبديل أوراق الاجابات كان تحت التهديد وانه قام مع العشرات من زملائه بالاتصال بوكيل وزارة التعليم بقنا منذ اللحظات الاولي لحدوث الغش الجماعي وتبديل أوراق الاجابات إلا ان الرد كان مشي حالك وأنهم كانوا يطلقون الاغاثات لمكتب وكيل الوزارة خشية علي حياتهم. وهو الأمر ذاته الذي كشفه عباس يوسف وسيد حامد المراقبان باللجنة وأكدوا بأنهم جاءوا مجبرين رغم توسلات أسرهم وذويهم بعدم الذهاب لتلك اللجان تحت ضغط وتهديدات مديرية التعليم بعدما شهدوا التهديد والسلاح في آن واحد. الواقعة التي تكررت60مرة اما باطلاق نار أمام المدارس أو تهديد المراقبين ربما ستكون أمرا مقلقا في أن تسير امتحانات الثانوية العامة بحزم يكفل للطالب ان يحصل علي حقه وان كانت مراكز بأكملها مثل دشنا ونجع حمادي وفرشوط وابو تشت محط أنظار أولياء الأمور قبيل الامتحانات لنقل أبنائهم الي تلك المدارس بل الأنكي أن أبناء ضباط الشرطة يكونون في اللحظات الأخيرة مقيدين لأداء الامتحانات بتلك المدارس لمعرفتهم الكاملة ان قوة السلاح في القري ستكفل الغش وان كان وكيل وزارة التعليم بقنا عماد شاكر لم ينكر ذلك في تصريحات له ان أكثر من60 لجنة تعرضت لاطلاق نار سواء بجوار المدرسة أو علي مقربة منها ربما لاحداث حالة من الارهاب والتوتر للمراقبين لترك اللجان. مصطفي السيد مدرس قال أنه اذا جاءت مراقبته في أي مركز من مراكز محافظته فانه سوف يرفض ويعتذر حتي ولو تعرض لأي مساءلة من إدارته التعليمية لان الأمر يحتاج الي رقابة صارمة وهو ماتعجز عنه الدولة في الوقت الحالي. أما سيد محمود مدرس بنجع حمادي فقال ان إجراء الامتحانات يحتاج الي تأمين أكثر من الانتخابات لان الانتخابات تزور لمدة5 سنوات علي الأكثر وهي انقضاء الفصل التشريعي أو البرلماني أما تزوير الثانوية العامة فهي تزوير لوطن بأكمله لا أعرف كيف سيراقب المدرسون والسلاح أمام أعينهم كيف لن تهزمهم طلقات الرصاص وهم يوزعون أوراق الأسئلة أما أحمد عادل مدرس من مركز أبو تشت فقال أنا من ضمن المئات من المدرسين الذين سيرفعون شعار العمر مش بعزقة بمعني أدق اذا استشعرت ان هناك محاولات تهديد وإرهاب ومحاولات للغش فلن أذهب حفاظا علي حياتي وحفاظا علي أخلاقياتي كمعلم لا تسمح بأن أكون شريكا في الغش والتزوير وأمام الدولة خياران أما تأمين الامتحانات بقوات من الشرطة والجيش أو أن تلغي الامتحانات أو تجعلها علي مراحل وهذا هو الخيار الأسلم لضمان حماية الامتحانات.