أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن تنمية سيناء تحتاج الي تضافر مجتمعي من جميع الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني لأن الوضع في سيناء يمس الأمن القومي المصري, وقال إن تعمير سيناء مشروع قومي لابد أن تتبناه جميع المؤسسات, مشيرا الي ان حزبه يحمل رؤية كاملة عن أوضاعها. جاء ذلك خلال جولة لوفد حزب النور برئاسة مخيون لمحافظة شمال سيناء التقي فيها بالمحافظ ومدير الأمن وعقد عدة لقاءات جماهيرية مع أهالي ومشايخ وعواقل سيناء للاستماع الي معاناة أهالي سيناء التي انتهت مساء أمس الجمعة. وأوضح الدكتور يونس مخيون أن حزب النور لديه حلول للمشكلات التي تعاني منها سيناء بناء علي ما شاهده في زيارته, مشيرا الي ان الحزب شكل لجنة لتنمية سيناء برئاسة المهندس طارق الدسوقي الأمين المساعد وبمشاركة عدد من أساتذة جامعة القناة المتخصصين في مجالات عديدة, مشيرا الي ان الباب مفتوح لكل من يريد التعاون في هذا الصدد. ومن جانبه طالب الدكتور أحمد خليل خير الله, مساعد رئيس الحزب للشئون الثقافية, بتغيير نظرة الدولة الي شبه جزيرة سيناء لتكون هي الحل بدلا من أن تكون المشكلة. وطالب خير الله المسئولين بالتعامل بجدية مع مشروعات التنمية في سيناء, مشيرا الي ان الجانب التشريعي في الفترة المقبلة سيكون من أهم أسباب نجاح عمليات التنمية. ومن جانبهم, شكا أهالي سيناء من اهمال المسئولين بالحكومة في الفترة الأخيرة, وأكدوا أن المشكلة الرئيسية التي تواجههم هي المياه, حيث يتم توزيع مياه الشرب أسبوعيا والتي لا تكفي حاجتهم, فضلا عن معاناتهم في الحصول علي عقود تملك الأراضي, حيث يطالبهم المسئولون بطلبات تعسفية منها الحصول علي الشهادة الخضراء التي تؤكد أن الأب والأم مصريون, وغالبا ما يكون الأبوان قد توفيا قبل تسجيل بياناتهم, باضافة الي مشكلات الاستثمار الزراعي وسوء الخدمات والبطالة, وطالب الأهالي بضرورة تعيين وزير من أبناء المحافظة يرعي شئونها ويختص بتنميتها.