ميراث من نوع نفيس, تركه التاريخ علي أرض هذا الوطن وديعة لأجيال كثيرة مقبلة, ولكن الأمر لا يسلم من أيد تسرق, وأخري تتمادي في الإهمال, والنتيجة فقدان معظم هذه الثروة. أمس عثرت شرطة السياحة والآثار بالجيزة علي11 قطعة أثرية مخبأة داخل جوال بمنطقة بهروم الأثرية, من بينها رأس تمثال يرجع إلي العصر الروماني, ومسرجة, وقالب صب من الفخار عليه نقوش نباتية, وثلاثة أطباق فخارية, وإناء دائري ذو فوهة, تعود جميعها إلي العصر الفرعوني المتأخر. وأكدت اللجنة الأثرية المشكلة من وزارة الدولة لشئون الآثار أن عددا من هذه القطع ضمن مسروقات من مخزن ميت رهينة الأثري. ومن ناحية أخري, وافق المستشار عناني عبدالعزيز عناني, رئيس هيئة النيابة الإدارية, علي إحالة مدير عام المتحف القبطي السابق للمحاكمة التأديبية بتهمة الإهمال في أداء عمله, مما أدي إلي ضياع أربع قطع أثرية نادرة من المتحف لا تقدر بمال استولي عليها مجهول, وتتمثل في صليب من البرونز, وشمعدان من النحاس, ومسرجة من النحاس, أما القطعة الرابعة فهي بقايا مبخرة من البرونز. وفي الوقت نفسه, ضبطت شرطة السياحة والآثار تابوتا فرعونيا نادرا لم يتم فتحه من قبل, بحوزة ثلاثة عاطلين سبق اتهامهم في قضايا حيازة مخدرات, علاوة علي سيف أثري بطول53 سنتيمترا يرجع للعصر الإسلامي قاموا بإخفائه داخل جراب.