بدأ الجيش الإسرائيلي إجراء مناورات عسكرية ضخمة في جميع المدن الإسرائيلية لمحاكاة رد الفعل في حال تعرض إسرائيل لهجوم بالصواريخ, يشمل الرءوس الحربية غير التقليدية, وذلك وسط تحذيرات من تعرض إسرائيل لوابل من الصواريخ الإيرانية إذا هاجمت المنشآت النووية الإيرانية. ويشارك الجيش ووزارة الدفاع وسلطة الطوارئ الوطنية والبلديات ومنظمات الإنقاذ في التدريب نقطة التحول7, الذي يستمر حتي غد. وفي إطار التدريب, تدوي صافرات الإنذار مرتين لمدة90 ثانية في أنحاء البلاد. وصدرت تعليمات لجميع سكان البلاد الذين يبلغ تعدادهم8 ملايين نسمة بالإسراع إلي الأماكن الآمنة والملاجئ أو أماكن وقوف السيارات تحت الأرض والبقاء هناك لعشر دقائق. وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في تل أبيب أنه سيجري مناورات علي عمليات الإخلاء يشمل المدارس ورياض الأطفال والقواعد العسكرية والمكاتب الحكومية. ويعتزم الجيش الإسرائيلي اختبار برنامج الرسالة النصية الشخصية الذي يتضمن رسائل إنذار عبر الهواتف الخلوية للمدنيين. وفي غضون ذلك, رجح الميجور جنرال احتياط عاموس يادلين رئيس هيئة المخابرات في الجيش الإسرائيلي سابقا أن تتعرض إسرائيل لهجوم صاروخي إيراني عنيف إذا ضربت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية.وقدر يادلين عدد الصواريخ التي ستطلق علي الأراضي الإسرائيلية بأنها ستزيد بما بين ضعفين أو ثلاثة أضعاف عما كان الوضع عليه خلال حرب الخليج الأولي. وفي تطور أخر, أجري الحرس الثوري الإيراني مناورات شاملة للدفاع عن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع الإمارات في الخليج. وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء إن الهدف من إجراء المناورات هو الحفاظ علي استعداد قوات الحرس الثوري الإيراني ورفع مستوي القدرة القتالية لوحداتها العملياتية..وذكر التقرير أن قوات الحرس الثوري أجرت مناورات تحت عنوان الدفاع المحكم استمرت أربعة أيام في الخليج, حيث قامت الوحدات القتالية المختلفة للحرس الثوري بإجراء مناورات شاملة للدفاع عن الجزر الثلاث بغية الوقوف علي استعدادها وأدائها الدفاعي. وأشار إلي استخدام وحدات الدفاع الجوي وتشكيل حلقات دفاعية متعددة الطبقات خلال المناورات. وتضمنت المناورات تدريبات علي رصد تحرك الوحدات العائمة, تحت وفوق سطح الماء, إضافة إلي تقييم أداء مختلف المعدات والتجهيزات العسكرية والدفاعية التابعة لوحدات الإنزال البحري.