بدأ رئيس ميانمار ثين سين أمس زيارة تاريخية إلي الولاياتالمتحدة, تعد الأولي من نوعها لرئيس من ميانمار منذ50 عاما, وذلك في خطوة لتقوية العلاقات بين البلدين ودعم الإصلاحات في ميانمار. ويحاول الرئيس الامريكي باراك اوباما إيجاد توازن بين تعزيز حليف لبلاده في الساحة الخلفية للصين ومحاولة الدفاع عن حقوق الانسان.وكان أوباما أول رئيس أمريكي يلتقي مع الرئيس سين في نوفمبر2012, علي اعتبار أن سين يقود عملية إصلاح جريئة.ويقول مسئولون أمريكيون إن اصلاحات حكومة ثين سين شبه العسكرية من الافراج عن زعيمة المعارضة أونج سان سو كي, أيقونة الديمقراطية, والمئات من السجناء السياسيين وإلغاء الرقابة وإضفاء الشرعية علي النقابات العمالية والاحتجاجات تمثل تحولا وتستحق الدعم من أوباما الذي أكد انتهاء وضع ميانمار كدولة منبوذة في الغرب بزيارة تاريخية قام بها في نوفمبر الماضي. ويعقد مراقبون من ميانمار الأمل علي أن يستثمر أوباما هذه الزيارة للضغط علي سين لتحقيق نتائج مهمة, ومنها الإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين. كما يأملون في إحراز مزيد من التقدم في الإصلاحات السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان بشكل عام.